أقيمت مساء اليوم بالمركز الثقافي الفرنسي محاضرتان حول "كيفية الحفاظ على المخطوطات " وخواطر تعريفية عن المخطوطات اليمنية وذلك ضمن فعاليات الأيام الثقافية اليمنية- الفرنسية التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام الهيئة العامة للكتاب بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، والمعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء تحت شعار "الكتاب في قلب التبادل الثقافي" بمناسبة يوم القراءة العالمي 27 من مايو . وتناولت المحاضرتان التي قدمها وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات الدكتور مقبل التام، والباحث اليمني محمد عبد الرحيم جازم " كيفية المحافظة على المخطوطات مادياً ومعنوياً وآلية التوثيق وصيانتها، وفهرستها وتصنيفها. واشارت الى أن الخطوة الأهم لحماية الآثار والحفاظ عليها هي المسح و النشر والتحقيق وإفساح المجال للباحثين والمهتمين للإطلاع عليها وإعادة تحقيقها وبما يكفل تحقيق القيمة العلمية والمعرفية والأثرية للمخطوط وصاحبه و وإيصالها للعالم. وتطرقت المحاضرة الثانية إلى وضع المخطوطات اليمنية وأهميتها، ومراحل تجميعها ، وما آلت إليه بعض المخطوطات للتهريب والمصادرة خلال الفترة الماضية، وكذا مراحل اعادة توثيق بعض المخطوطات بالتنسيق في وزارة الثقافة وتوقفه، والمخاطر المهددة للمخطوطات. وأثريت الأمسية التي حضرها رئيس الهيئة العامة للآُثار مهند السياني، ووكيل الهيئة العامة لكتاب زيد الفقية، والقائم بأعمال مدير المركز الثقافي الفرنسي بصنعاء شانتال بوسكي، بالنقاشات والمداخلات حول أهمية دور المؤسسات العلمية والثقافية في مسح ونشر وحماية المخطوطات من العبث . إلى ذلك أطلع الحاضرين على ورشة العمل الخاصة بالرسم على الجدران للفنان التشكيلي مراد سبيع، واستمعوا منه إلى شرح موسع حول المواد والخامات المستخدمة في هذا النوع من الرسم وطبيعة الرسالة والهدف من الرسم على الجدران.