* الرئيسية * المشهد اليمني السبت 25 يناير 2025 10:15 م 25 رجب 1446 ه وصفت الناشطة الحقوقية اليمنية هدى الصراري إطلاق جماعة الحوثيين سراح 153 معتقلًا كخطوة أحادية في هذا التوقيت بأنها تحمل أبعادًا سياسية ودلالات تشير إلى أهداف مختلفة، قد تكون مرتبطة بتحسين صورتها الدولية أو كسب التعاطف في ظل تصاعد الضغط الدولي لإيجاد حلول للأزمة اليمنية. وأكدت الصراري في تصريحات صحفية أن هذه الخطوة قد تكون محاولة من الحوثيين لتحسين صورتهم على الساحة الدولية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة عليهم بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية. وأوضحت أن هذا التصنيف يجعل فرص قبول الحوثيين كشركاء في عملية السلام أقل احتمالًا، مما يدفعهم لاتخاذ إجراءات تظهرهم كطرف متعاون. وأضافت الصراري أن التوقيت السياسي لإطلاق سراح المعتقلين يبدو مدروسًا، ويمكن أن يكون مرتبطًا بمفاوضات أو وساطات دولية جارية بقيادة الأممالمتحدة، بهدف إظهار استعداد الجماعة للتعاون مع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية. كما أشارت إلى أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لتخفيف الضغط الداخلي وكسب دعم المجتمعات المحلية، خاصة إذا كان المعتقلون المفرج عنهم من أبناء القبائل المؤثرة في مناطق سيطرة الحوثيين. ولفتت الناشطة الحقوقية إلى أن المبادرة قد تكون جزءًا من استراتيجية سياسية أوسع للضغط على الأطراف الأخرى، سواء الحكومة الشرعية أو التحالف العربي، لدفعهم لتقديم تنازلات في ملفات حساسة مثل تبادل الأسرى أو القضايا الاقتصادية. وأكدت أن الحوثيين قد يستخدمون هذه الخطوة كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو ميدانية. ورغم التحفظات السياسية التي تحيط بهذه الخطوة، أكدت الصراري أنها تُعد انفراجة مهمة لعائلات المعتقلين الذين عانوا لفترات طويلة من انقطاع أخبار أبنائهم وعدم معرفة مصيرهم. ودعت إلى الإفراج عن جميع المعتقلين، بمن فيهم موظفو الأممالمتحدة الذين اعتقلتهم الجماعة بتهم كيدية، مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات كانت تهدف إلى الضغط على المنظمات الدولية لتحقيق مكاسب سياسية. واختتمت الصراري حديثها بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود المحلية والدولية لضمان الإفراج عن جميع المعتقلين، وتحقيق العدالة للأسر المتضررة، مشددة على أن الحلول الجزئية لا تكفي لإنهاء معاناة آلاف الأسر التي لا تزال تنتظر عودة أبنائها. وأكدت أن تحقيق السلام الشامل في اليمن يتطلب إطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي طالما عانى منها الشعب اليمني. يذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تفاقمت بسبب الصراع المستمر منذ سنوات، مما يجعل أي خطوة نحو الإفراج عن المعتقلين محل ترحيب، لكنها تظل بحاجة إلى إجراءات أكثر شمولية لتحقيق العدالة والسلام. 1. 2. 3. 4. 5. * إطلاق سراح المعتقلين * الحوثيين * هدى الصراري * أبعاد سياسية * تحسين الصورة الدولية * الضغوط الدولية * الأزمة اليمنية * تبادل الأسرى * الأممالمتحدة * الضغط الداخلي * القبائل اليمنية موضوعات متعلقة * أربيل يهود تثير الخلافات: هل يهدد التوتر تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين... * الإفراج عن 153 مختطفًا لدى مليشيا الحوثي .. وإعلان للصليب الأحمر * غزة تتجهز ل''تبادل الأسرى'' وخلل بالقائمة الإسرائيلية.. وعرض ضخم للقسام (فيديو) * إعلان جديد للأمم المتحدة عقب اختطاف موظفيها في صنعاء وتعليق أعمالها * إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب : ضربة حاسمة لعزل الجماعة وإنهاء تهديداتها * الكشف عن تباين أمريكي-بريطاني في التعامل مع الحوثيين ومطالب للندن إصدار هذا... * الرئيس العليمي.. قراءة سياسية متزنة لإنقاذ اليمن من أزماته * الحكومة الشرعية تحتفي بالقرار الأمريكي: خطوة تاريخية لإحلال السلام! * هل تُعد خطوات الحوثيين لإطلاق الأسرى تنازلاً حقيقيًا؟.صحفي يجيب * دعوة للتنسيق الأمني بين الشرعية والحوثيين للحد من تفشي الجريمة * الحكومة تعلق على إعلان الحوثيين "مبادرة إفراج" عن معتقلين: "استهلاك إعلامي... * رغم إعلان الحوثيين وقف استهداف السفن.. إعلان مفاجئ من "ميرسك" بشأن مسار...