طالب وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور "محمد عسكر"، الأممالمتحدة بالضغط على جماعة الحوثي الانقلابية، من أجل إطلاق سراح الأسرى بأسرع وقت ممكن نظرا لخطورة وباء "كورونا، متهماً الانقلابيين الحوثيين باستخدام تلك الورقة لتحقيق مكاسب سياسية". جاء ذلك في تصريحات الوزير "عسكر" لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الأحد، رصدتها صحيفة "أخبار اليوم". وأضاف وزير حقوق الإنسان اليمني، "دعونا الأممالمتحدة إلى الضغط على "مليشيا الحوثي" لتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى التي وقع الطرفان عليها بإشراف الأممالمتحدة، و ناشدنا المبعوث الخاص بالتعجيل بذلك نظرا لخطر فيروس كورونا على المعتقلين". وأشار، إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مارتن غريفيث "كان قد دعا الحوثيين في بيان له إلى سرعة التنفيذ ولكن حتى الآن لا جديد، ويبدو أن مليشيا الحوثي تعتبر هذا الملف الإنساني كارت سياسي تريد اللعب به إلى آخر لحظة". وطالب عسكر المجتمع الدولي "بتكثيف الضغوط عليهم لتنفيذ ما وقعوا عليه في العاصمة الأردنية من اتفاقية تبادل الأسرى". في المقابل زعم مسؤول الدائرة القانونية في لجنة الأسرى التابع لجماعة الحوثي الانقلابية، "أحمد أبو حمرة" أن جماعته المدعومة إيرانياً، أطلقت مبادرة للإفراج عن الأسرى من الطرفين في ظل الأوضاع الحالية. وأضاف القيادي الحوثي، للوكالة الروسية "سبوتنيك"، أطلقنا مبادرة للإفراج عن الأسرى من الطرفين في ظل الأوضاع الحالية، وسبق تلك الدعوة دعوات سابقة من أنصار الله بضرورة إبعاد الملف الإنساني للأسرى عن تعثر السلام والمفاوضات، لكن التحالف لم يف بأي مما جاء في الاتفاقات السابقة، والتي كان أخرها في فبراير/ شباط الماضي، بإطلاق 1420 أسير من الطرفين وهو مالم يتجاوب معه التحالف"، حد وصفة. ولفت القيادي أبو حمرة، "سوف نقوم اليوم بمبادة أحادية الجانب بإطلاق عدد من الأسرى صغار السن، لكن هناك مخاوف لدينا من احتمال إصابة أسرانا لدى التحالف بهذا الوباء، في إشارة لفيروس كورونا.. مضيفاً رغم أنه لم تسجل لدينا أي حالة إصابة حتى الآن في الداخل". وتابع مسؤول الشؤون القانونية في جماعة الحوثي الانقلابية، "خاطبنا المبعوث الأممي باستعدادنا لتنفيذ خطوات أكبر إذا قام الطرف الآخر بخطوات مماثلة قبل أن يقوم غريفيث بإصدار بيانه".