قالت مصادر صحفية ان وزارتي الكهرباء في المملكة العربية السعودية وتركيا تجريان مباحثات لتصدير فائض الكهرباء في السعودية عن طريق وزارة الكهرباءالتركية التي ستتولى عملية التصدير لعدد من الدول الأوربية وأن هناك اجتماعات مع الجانب التركي للتنسيق بشأن الدول التي سيمر عبرها الربط الكهربائي مع أوروبا. وقالت صحيفة الشرق السعودية إن «هذا الربط سيكون له فوائد اقتصادية عدة، من بينها الاستفادة من القدرات المركبة لدى المملكة خلال فصل الشتاء، حيث يكثر الطلب على الطاقة في أوروبا، وتتوفر في السعودية. وبحسب الصحيفة فقد كشف محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبدالله الشهري عن توجه بدراسة إنشاء سوق خليجية لتبادل الطاقة، لترسيخ الفائدة من ربط الشبكات الكهربائية في الخليج. وأضاف أن السعودية مرتبطة كهربائياً مع جميع الدول الخليجية 100% منذ ثلاث سنوات، وقد أثبت هذا الربط أنه مجد ونافع وبكفاءة عالية. وفيما يخص الربط الكهربائي مع مصر، قال الشهري إن وزير الكهرباء المصري أعلن أنه تمت ترسية المشاريع على القطاع الخاص للربط، وتم توقيع الاتفاقيات مع البلدين، وسيتم الربط فعلياً خلال سنتين من الآن». وأوضح الشهري أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية أعدت استراتيجية لاستخدام الطاقة الشمسية في المملكة لتنفيذها خلال السنوات المقبلة، وقال: «نأمل أن يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية قريباً، وفي حال تنفيذها ستكون هناك متطلبات استثمارية كبيرة، ووفرة في إنتاج الكهرباء وتحلية المياه. وألمح الشهري إلى أن تطبيق هذه الاستراتيجية سيخلق فرصا وظيفية كبيرة للشباب السعودي، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات المتوقعة في هذا النوع من الطاقة خلال العشرين عاماً تتجاوز عشرات المليارات.