أتهم القيادي الجنوبي محمد علي أحمد من وصفها بقوى نفوذ شمالية بالسعي للانقلاب على الرئيس عبد ربه منصور هادي، أو اغتياله. وهاجم القيادي الجنوبي و رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الذي كان يتحدث في اجتماع سياسي عقد في مدينة عدن أن الحكومة اليمنية، التي اتهمها بصناعة الارهاب و تغذيته في الجنوب. و كشف أن ملايين الريالات تصرف في الشهر الواحد لدعم المخربين، التي قال إنها تصرف من ثروات الجنوبيين التي هم أحق بها. و نفى "بن علي" أنه لا يحصل على أي مبالغ مالية، مقابل عودته إلى الجنوب، مؤكدا أن عودته للجنوب لأجل قضية الجنوب و المشاركة في الحوار لأجل أن يثبتوا للعالم اجمع إنهم ليسوا ضد الحوار، وأنهم أصجاب قضية عادلة. وكان القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق قد كشف نقلا عن مصادرها وصفها بالموثوقه أن مؤسسة الرئاسة تدفع ل " بن علي " والحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار مبالغ تصل الى 30 مليون ريال شهريا . و أوضح بالقول: "عدنا بناء على تعهدات من قبل البعض بان يتم إيجاد حل عادل لقضية الجنوب ولكن الأطراف التي وعدتنا اخلت بوعدها وتغيرت ناحيتنا وتغير خطابها السياسي لكن كل هذا لن يغير من موقفنا تجاه قضيتنا وتجاه شعبنا شيء".
و تابع: "لكننا نؤكد ان وقت اللعب انتهى وحان وقت النزول إلى الشارع وسننزل اليه وسنكون في اوائل الصفوف وسنقدم التضحيات لأجل الجنوب ولأجل قضيته العادلة ."
و أتهم بصريح العبارة من اسماها بقوى النفوذ الشمالية بعرقلة التوصل إلى حل عادل لقضية الجنوب.
و أكد أن التهاون والتنازل حول قضية الجنوب امر مستحيل ولا يمكن له ان يرضى به.
و حذر من مغبة تلاعب بعض الجنوبيين بمصير شعب بأكمله، قدم الكثير من التضحيات وقوافل من الشهداء والجرحى لأجل نيل حريته واستقلاله.
و أشار بن علي أن أي جنوبي سيذهب إلى مؤتمر الحوار وسيفرط بحق الجنوب وبقضيته وبدماء الشهداء سيحاكمه الشارع الجنوبي وسيلعنه التاريخ اليوم أو غدا، مؤكدا بأنهم ذهبوا لأجل قضية وطن وليس لأجل مصالح شخصية. (براقش نت)