نفت السفارة المصرية بصنعاء الأنباء الذي تتردد عن توجيهات بمنع الفنان اليمني أحمد فتحي من دخول الأراضي المصرية وقالت أنها عارية من الصحة . وقال مصدر في السفارة المصرية بصنعاء أن وسائل الإعلام اليمنية تناقلت أخبار عن توجيه سلطات بلاده بمنع دخول الفنان اليمني أحمد فتحي لمصر دون التحقق من تلك الأخبار قبل نشرها استناداً على شائعات إعلامية. وأضاف المصدر : أن الحكومة المصرية تتعامل مع اليمن بشكل رسمي وتقف على مسافة واحدة من كل الأطراف وهو نفس تعامل السلطات اليمنية مع القضايا والشأن المصري الداخلي . وأوضح أن نقل صحيفة مصرية لخبر عن الفنان فتحي ليس بجديد على الوسط الفني كون الفنانين محط أنظار الناس لكن إقحام العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بناءً على إشاعات وأقاويل ترددها الصحف لا يخدم أحد . وأشار المصدر إلى أن الفنان اليمني أحمد فتحي مرحب به على الدوام في بلده الثاني مصر ، داعين وسائل الإعلام لتحري الدقة والموضوعية في ما تتناقله . وكانت صحيفة مصرية اتهمت الفنان اليمني أحمد فتحي بارتباطه بعلاقة قوية مع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر واليمن والإمارات . وقالت صحيفة «الدستور» نقلاً عن مصادر يمنية أن فتحي «والمقيم في مصر منذ سنوات طويلة، أصبح الطريق الآمن لجماعة الإخوان في التواصل بينها في محتلف العواصم العربية، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 30 يونيو». وأوضحت الصحيفة أن الفنان اليمني يتخذ من الفن غطاء لحمل وتوصيل الرسائل بين قيادات الإخوان بعيداً عن شكوك الأجهزة الأمنية بالبلاد العربية . واشارت الصحيفة إلى علاقة الفنان أحمد فتحي القوية «مع الإخوانية توكل كرمان الناشطة اليمنية، التي تهاجم الجيش المصري في كل فرصة، مما جعل السلطات المصرية تحظر دخولها البلاد بعد قدومها من تركيا لمصر لمساندة اعتصام رابعة العدوية خلال مظاهرات ثورة 30 التي أدت الى اسقاط حكم مرسي، كما أصدرت السلطات الإماراتية كذالك قرارا بمنع دخولها أراضيها». وأشارت الصحيفة في ختام موضوعها إلى مطالب المثقفون باليمن من السلطات المصرية بحظر دخول الفنان أحمد فتحي «إلى البلاد والتحري عن نشاطاته وعلاقاته بخدمة تنظيم الإخوان كونه يتخذ من الفن غطاء لممارسة نشاطه كحلقة وصل بين جماعة الإخوان بمصر والإمارات واليمن»
