تحتضن العاصمة اللبنانية بيروت وتحديدا الضاحية الجنوبية منها وتحت حماية ومباركة من حزب الله اللبناني الذي يستضيف نائب الرئيس اليمني الاسبق والمنفي خارج اليمن علي سالم البيض والزعيم الانفصالي حسن باعوم الذي وصل الى بيروت يوم امس والرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد الذي عد ظهوره في اللقاء مفاجئه غير متوقعه من قبل . ويعد بعض متطرفي الحراك لقاء القيادات السياسية باعوم والبيض وناصر وهم من الزعماء الذين عفى عليهم الزمن انه من الممكن ان يقلب الطاوله حد وصفهم على النظام في صنعاء . ويتوقع بحسب مصادر حراكية التي وصفت الاجتماع بانه يأتي لتنسيق الجهود بين تلك القيادات الجنوبيه وتوحيد الصف المنقسم بشدة ..ويأتي هذا اللقاء قبل يوم من ما اطلق عليه مليونية " الحسم" ستقام في عدن غدا الجمعة. وينتظر كما هو معتاد ان يخرج الاجتماع الثلاثي ببيان يرفض إعلان تقسيم اليمن وخاصة المحافظاتالجنوبية الى اقليمين ويطالب كالعادة بحق تقرير المصير كما هو معتاد بل والمطالبة بما اسموه تحرير الجنوب من الاحتلال الشمالي الذي دأبوا على تكراره رغم إن اليمن يراسه احد ابناء المحظات الجنوبية . فيما يتوقع آخرون ان تكون لعصى مجلس الامن والذي خص بالاسم اسم نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض والرئيس السابق علي عبدالله صالح بانهم تحت تهديد عقوبات في حال استمرارهم بعرقلة جهود التسوية ومخرجات الحوار الوطني ووثيقته التي صدرت عنه في يناير الماضي . كما من المتوقع ان يعقد اجتماع موسع ينضم اليه في الساعات القليله القادمه كلام من ابو بكر العطأس رئيس الورزءا الاسبق فيما اشارت مصادر مطلعه الى إعتذار رئيس حزب رابطة ابناء اليمن عبدالرحمن الجفري والذي كان من المتوقع ان يصل مع العطاس الى بيروت مساء اليوم . واستمرت القطيعة بين قيادات الحراك لسنوات منذ الحرب الاهليه في جنوباليمن العام 1986م وتبادلوا الاتهامات التي وصلت لحد التخوين ورجم الاخر بالعمالة.