ذكرت وكالة أنباء رسمية، إن مدير الأمن السياسي في ميناء المكلا العقيد أحمد حميد ردمان نجا من محاولة اغتيال استهدفته مساء أمس أثناء خروجه من أحد مساجد منطقة بويش بمدينة المكلا محافظة حضرموت (شرق اليمن) بعد أدائه صلاة العشاء. وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) نقلا عن مصدر أمني بمحافظة حضرموت قوله إن "عناصر خارجة عن النظام والقانون أطلقت عدة أعيرة نارية على العقيد ردمان أثناء خروجه من المسجد وتأهبه لقيادة سيارته أصيب جرائها بطلقتين في كتفه وتم نقله إلى أحد المستوصفات الطبية في المكلا لتلقي العلاج". وأشار المصدر إلى أنه أصيب في هذا الحادث الإجرامي أثنين من المواطنين بإصابات طفيفة، مشيراً إلى أنه تم نقل العقيد ردمان لاحقا إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء لتلقي و حالته الصحية الآن مستقرة. تشييع جثامين في غضون ذلك، شيعت صنعاء اليوم، جثامين ضابط و6 جنود قتلوا على يد عناصر تنظيم القاعدة ومسلحي الحوثي او من يسمون أنفسهم "أنصار الله". وذكرت (سبأ) أن من تم تشييعهم هم؛ العقيد عبد الله حسين المحضار الذي قتل على أيدي عناصر إرهابية غادرة بجوار منزله في أمانة العاصمة، والمساعد علي عبدالله ناصر الحمجري والجندي مجاهد مقري عبادي والجندي رشيد محمد الدباء والجندي غالب احمد الهيال والجندي صالح عون بن عايض من منتسبي اللواء 310 مدرع والرقيب عادل صالح احمد السنحاني من منتسبي قوات الامن الخاصة الذين استشهدوا وهم يؤدن واجبهم الوطني في حفظ الامن والاستقرار في محافظة عمران. وتقدم موكب التشييع رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد الأشول ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن احمد الولي وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن علي محسن مثنى. وكانت صنعاء شيعت أمس، جثامين شهداء الواجب من منتسبي اللواء 310 مدرع في محافظة عمران ، هم المساعد عبد الله محمد ناصر ردمان، والمساعد أحمد حسين أحمد قوزع، والجندي محمد علي علي الجحدري، والشهيد الجندي ناصر حسين ناصر الرزاف من منتسبي الشرطة العسكرية. الجدير بالذكر أن اليمن تخوض حربا مفتوحة ضد عناصر القاعدة، وأطلقت في 29 ابريل الماضي حملة عسكرية ضد معاقل التنظيم في محافظتي أبين وشبوة أدت إلى مقتل 500 من عناصر التنظيم وأسر 39 آخرين.