أعطبت قوات الجيش، اليوم، آليات تابعة لمسلحي الحوثي او من يسمون أنفسهم "أنصار الله" في محاظفة عمران حيث تتواصل الاشتباكات منذ أكثر من شهر، في حين اختطف الحوثيون ثلاثة مواطنين، رغم اتفاق الهدنة المعلن مساء أمس الأول، في وقت تحدثت فيه مصادر عن تفجير الحوثيين دار الايتام في عمران. وقالت مصادر محلية إن قوات اللواء 310 مدرع المرابط في محافظة عمران، والذي تشاركه القبائل في معاركه ضد الحوثيين أحرقت طقمين تابعة للحوثيين في منطقة شبيل وقرية المضلعة.
وتمركز الحوثيون، أمس، في دار الايتام بمنطقة شبيل بعد تكبدهم خسائر فادحة في الارواح والعتاد خلال المعارك في خط الاربعين عند المدخل الغربي لمحافظة عمران.
واوضحت المصادر أن مسلحي الحوثي اختطفوا ثلاثة من ابناء أرحب في نقطهم بذيفان وهم في طريقهم الى ريدة، لافتة إلى أن المختطفين هم عبدالرقيب صالح التام، ابراهيم محمد السيلة، محمد محمد السيلة.
إلى ذلك، قال مراسل صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في صنعاء، حمدان الرحبي، إن الحوثيين يبدأون معاركهم باستخدام السلاح الثقيل مع بدء دخول المساء وتستمر لعدة ساعات".
وأوضح الرحبي إن الحوثيين ينقلون قتلاهم وجرحاهم في الليل من قرية عمد الى مشافيهم في شمال الشمال وبالتحديد في منطقة "الطلح"، بمحافظة صعدة.
في غضون ذلك، قالت مصادر قبلية في مديرية همدان التابعة إداريا لمحافظة صنعاء، والمحاددة لمحافظة عمران، إن المديرية شهدت ليلة أمس، معارك "ضارية"، لافتة إلى ان الحوثيين يستميتون للسيطرة على جبل "ضين" الاستراتيجي.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين قاموا بالقصف العشوائي على قرى مديرية همدان، وتحديدا بني الجائف والغيل وبنى مونس، ما أى إلى الحاق اضرار كثيرة بمنازل السكان.
وكانت اللجنة الرئاسية المكلفة بانهاء النزاع في عمران، أعلنت أمس، تشكيل أربع لجان ميدانية لرفع الاستحداثات ووقف التوتر. وتتألف اللجان الميدانية من المشايخ والوجاهات الاجتماعية المحايدة من مختلف المحافظات، بحيث تقوم اللجان برفع جميع الاستحداثات من قبل جميع الأطراف في مدينة عمران وما جاورها بما في ذلك الاستحداثات الممتدة إلى ارحب وهمدان وبني مطر.