قتل 11 جنديا بينهم ضابط، و8 من عناصر تنظيم القاعدة، اليوم، إثر هجومين استهدفا مقر قيادة المنطقة العسكرية الاولى ومطار سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، في حين أكد مصدر عسكري سيطرة القوات المسلحة على الوضع في المدينة. وقال مصدر أمني ل"المشهد اليمني" إن مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة، اقتحموا مطار سيئون، وقتلوا ثلاثة جنود، ودخلوا برج المراقبة واخذوا عددا من الاسرى، ثم قاموا بضرب برج المراقبة وغرفة الاتصالات التي فيه بالصواريخ". وأوضح المصدر ان قوات الجيش أجلت جميع الركاب الذين كانوا ساعة الهجوم في المطار، ونقلتهم الى أحد الفنادق في المدينة". وأضاف المصدر "في اعقاب الهجوم على مطار سيئون هاجم مسلحون آخرون مقر المنطقة العسكرية الأولى واشتبكوا مع افراد الجيش في المنطقة، وقتلوا ثمانية من الجنود". من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد سعيد الفقيه إن من أسمها "مجموعة إرهابية مسلحة" قامت اليوم بالاعتداء على مصنع التمور في مدينة سيئون وإشعال النار فيه مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من عمال وعاملات المصنع. وأضاف قامت المجموعة الإرهابية قامت بعد إحراق المصنع بمهاجمة مطار سيئون ومحاولة السيطرة على برج المطار إلا أن أبطال حامية المطار تصدوا للإرهابيين وقتلوا 4منهم وسيطروا على الوضع موضحا انه سقط شهيدين ضابط وجندي في المواجهة مع الإرهابيين". وأكد المصدر أن الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الأولى قامت بعملية تعقب الإرهابيين والتحقيق في ملابسات الحادث الإرهابي. ودعا الفقيه المواطنين إلى التعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية لكشف الإرهابيين والتصدي لهم ومنع وقوع مثل هذه الأعمال الإرهابية .