قالت وكالة أنباء إيرانية رسمية، الحوثيين إن الحوثيين او من يسمون أنفسهم "أنصار الله" وراء تفجر الاوضاع في منطقة قرية القابل (شمال العاصمة صنعاء) عبر نصبهم نقطة تفتيش واعتراضهم موكب قائد عسكري، في حين كشفت عن استهداف سلاح الجو مواقع ومخازن أسلحة للحوثيين في الجوف. وقالت "وكالة أنباء فارس" الحكومية إن "أتباع حركة انصار الله نصبوا نقاط تفتيش في قرية القابل، واعترضوا مرافقي قائد عسكري هو صالح عامر، ما تسبب باندلاع اشتباكات عنيفة". ونقلت الوكالة عن مصدر قبلي قوله ان "11 شخصا قتلوا بينهم تسعة مسلحين قبليين واثنان من الحوثيين، في اشتباكات على الطريق المؤدي من صنعاء إلى قرية القابل، في شمال العاصمة صنعاء". من جهتها، قالت قناة الجزيرة الفضائية التي تبث من قطر، في تقرير لها ان "مسلحي الحوثي طالبوا من ملاك المنازل القريبة من دار الحجر اخلائها بحجة انها من املاك الأمام أحمد يحيى حميد الدين، آخر الأئمة الذين حكموا اليمن". في غضون ذلك، كشفت الوكالة أن سلاح الجو شن غارات استهدفت مواقع ومخازن أسلحة تابعة لحركة انصار الله في منطقة الغيل بمحافظة الجوف، مشيرة إلى مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين ورجال القبائل الموالية للجيش في مواجهات وصفت بالأعنف منذ أيام.