قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام د. عادل الشجاع إن "هناك من يحاول ان يعمل على شق الصف في المؤتمر الشعبي العام وهؤلاء يريدون ديمومة الأزمة وإطالتها حتى يستمروا في المشهد السياسي أو داخل المشهد السياسي هم يعملون أن أي توافق دخل القوى السياسية أو حتى توجهات داخل الأحزاب نفسها سيجعل هذه الأطراف تدعو إلى انتخابات سواء رئاسية أو برلمانية فبالتالي لابد من التحرك على جميع المستويات سواء على المستوى الأحزاب الفردية وحتى على مستوى القوى السياسية جميعها لإثارة مثل هذه الخلافات بهدف استمرار الأزمة حتى يستمر هؤلاء داخل المشهد السياسي". وأشار عضو اللجنة العامة للمؤتمر الدكتور عادل الشجاع إلى دور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقال: في الحقيقة الرئيس هادي يلعب على مثل هذه الأوراق "تفكيك وتدمير المؤتمر" وهناك أيضاً قوى أخرى هي تتهم المؤتمر الشعبي العام أنه كان يعمل على تفريخ الأحزاب ولابد الآن من الانتقام من هذا الحزب فهم ينطلقون من هذا المنطلق مع العلم ان المؤتمر الشعبي العام لم يكن هو الذي يفرخ هذه الأحزاب بل السلطة آنذاك و علينا أن نفرق بين المؤتمر كحزب وبين السطلة التي كان من مصلحتها أنها تعمل على إضعاف أحزاب المعارضة لكن كانت قوى داخل هذه الأحزاب تجد قابلية في ذلك لان الأحزاب السياسية لم يكن داخلها عمل ديموقراطي كانت هناك قيادات شابه لديها طاقة ولدها حيوية وتردي ان تشارك في المشهد السياسي.. وأكد الدكتور الشجاع قائلاً: الرئيس هادي ينتقم من المؤتمر لان المؤتمر الشعبي العام لم ينقاد إلى رغبات الرئيس هادي فهوا بالتالي يريد ان يعمل على تفكيكه لكنه قد فشل فشلا ذريعا حاول بكل الوسائل وبكل الإغراءات قواعد المؤتمر الشعبي العام مرتبطة باللوائح والأنظمة الداخلية لهذا الحزب وبالتالي اعتقد انه حاول جاهدا ولكنه قد فشل في ذلك. واعتبر عضو اللجنة العامة للمؤتمر أن إزاحة الرئيس هادي والارياني لم تأتِ من فراغ ولكن هذين الاثنين حاولا تدمير المؤتمر وإضعافه وتشتيت قواه وجهده "حد قوله" وتابع قائلاً: نحن نعلم في مؤتمر الحوار الوطني أنه كان يفترض في المؤتمر الشعبي العام قد وقع على المبادرة الخليجية بنسبة 50 في المائة ولكن تم إقصائه في مؤتمر الحوار الوطني واعتبر كحزب كأقل الأحزاب الموجودة داخل مؤتمر الحوار خاصة تلك الأحزاب التي شكلت مؤخرا هذا التلاعب كان من قبل هادي ومن قبل الارياني اضف إلى ذلك الرئيس هادي ادخل اليمن تحت البند السابع ثم طلب من الأممالمتحدة تنفيذ عقوبات على مواطنين مؤكداً: هو حقيقة كانت هناك شكلت لجان عديدة وكانت هذه اللجان على علاقة وطيده بالرئيس هادي وكانت دائما تحاول ان تتلاعب بالوقت. وأكد عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر العام الاستثنائي لحزبه سينعقد في غضون الأسابيع القادمة محدداً بداية العام 2015م أي بعد نحو شهر من الآن. وقال إن الاجتماع يهدف لقطع الطريق على المشككين في قرارات اللجنة الدائمة الرئيسية للحزب التي اتخذتها مطلع الشهر الماضي. وأوضح الشجاع قائلاً: بالنسبة لانعقاده سيتم خلال الأسابيع القادمة سيكون على بداية 2015 وهو بالتأكيد يأتي هذا الانعقاد مما حدث في الآونة الأخيرة تشكيك في القرارات التي اتخذتها للجنة الدائمة وهنا محاولة لشق صف المؤتمر فبالتالي كان لا بد من انعقاد هذه الدروة الاستثنائية إضافة إلى ما سبق كان لابد من انعقاد المؤتمر العام الثامن لكن نتيجة للظروف المتوالية منذ 2011 منعت انعقاد مثل هذا المؤتمر العام وبالتالي كان لا بد في الوقت الراهن وخاصة في ظل ما تشهد اليمن من أوضاع سياسية عكست نفسها بالتأكيد على المؤتمر العشبي العام تم اتخاذ هذا القرار للمضي نحو عقد هذه الدورة الاستثنائية . وفيما يخص سؤال ل"أخبار اليوم" لماذا مؤتمر استثنائي وليس مؤتمر عام اعتيادي قال الشجاع: بالتأكيد المؤتمر العام يتحاج إلى أموال كبيرة وتحضيرات واسعة ابتداء من القواعد أما ما يتعلق بالدورة الاستثنائية هي تأتي في اطار المؤتمر العام السابع فهي استكمال لما تم إقراره في المؤتمر العام السابع وبالتالي تكون اخف وطأة سواء على المستوى المالي أو على مستوى التحضير. وتابع الشجاع قائلاً: إن اللجنة العامة للمؤتمر بدعوتها اليوم لمؤتمر استثنائي للحزب هي تريد ان تقطع الطريق على المشككين لأنه هناك توجهات من خارج الحزب للأسف الشديد وهو نوع من الانتقام الغير مبرر في الوقت الراهن بهدف شق صفوف المؤتمر الشعبي العام في الوقت الذي يسعى المؤتمر الشعبي العام إلى دعوة القوى السياسية جميعها إلى المصالحة. وأضاف عضو اللجنة العامة الدكتور عادل الشجاع في اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم" مساء الأمس قائلاً: أنا أريد أن أقول إن المؤتمر الشعبي العام منذ فترة عديدة كان يطلب لعقد اللجنة الدائمة ولكن كان هناك عناصر داخل المؤتمر العشبي العام تفشل انعقاد اللجنة الدائمة خوفا من اتخاذ هذه القرارات المؤتمر لم يتخذ القرار لحظة استخدام العقوبات حقيقة المؤتمر الشعبي العام والأمانة العامة واللجنة العامة تحديدا و كانت تدعوا لقعد اللجنة العامة وكات تشكل لجان للتحضير لانعقاد اللجنة الدائمة ولكنها كانت تفشل في نهاية المطاف نتيجة لوجود طابور خامس داخل المؤتمر الشعبي العام كان يتلاعب بالزمان ويتلاعب بالوقت . وأردف الشجاع: هناك أسماء يعني في اعتقادي أنه سيتم الإعلان عنها؛ بعضهم سيتم الإعلان عنها قريبا, سيتم تجميد نشاطها وبضعها سيتخذ قرار في الدورة الاستثنائية لأنه لا بد من العودة إلى اللجنة الدائمة والعودة إلى القواعد حتى تقرر وتتخذ القرار لا بد ان يكون هذا القرار قراراً تنظيمياً صادراً عن المؤتمر العام .
