كشفت صحيفة كويتية عن تحرك من قيادات عسكرية لتنفيذ "انقلاب عسكري" في حال فشل حوار القوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي او اعلان مجلس النواب رأيه في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقدم الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح استقالتهما قبل 12 يوما ما ادى إلى أزمة فراغ دستوري في اليمن. وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية نقلا عن مسؤول في جهاز الاستخبارات العسكرية لم تكشف عن هويته، ان "قيادات عسكرية موالية لجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله" الموالين لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأحد فصائل "الحراك الجنوبي" وحزب "المؤتمر"، تتحرك لاقناع احدى القيادات العسكرية المستقلة والتي لها شعبية بين كافة القوى السياسية، لقيادة انقلاب عسكري في حال فشل حوار القوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي او اعلان مجلس النواب رأيه في استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي". وتتفاوض المكونات السياسية بحضور المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر، للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة "الفراغ الدستوري". وويتمسك الحوثيون واحزاب "اللقاء المشترك" بتشكيل مجلس رئاسي بديلا للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، في حين تمسك ممثلو المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح بالعودة إلى البرلمان للبت في استقالة هادي. وقالت مصادر سياسية إن "العودة إلى البرلمان تعد فرصة أمام صالح للتمهيد لترشيح نجله أحمد لمنصب الرئيس".