أمين عام حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان، جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، بأن من المغامرة وفتح جبهة الحرب في محافظة مأرب النفطية، مؤكدا أن "نهايتهم ستكون قريبة". وقال إن الأممالمتحدة أقرت بعدم مشروعية إجراءات الحوثيين أحادي الجانب لكنها لا تسميه صراحة بأنه "انقلاب واستيلاء على السلطة بالقوة"، لما يترتب عليه من سحب البعثات الدبلوماسية وقطع المساعدات على اليمن. وأضاف نعمان، في حديث مع قناة "العربية" إن "إيران تستخدم الحوثيين فقط للعبث والهدم في المنطقة"، محذرا جماعة الحوثي من المغامرة وفتح جبهة الحرب في محافظة مأرب لأنها ستكون كارثة على اليمن". كما حذر الحوثيين من رفض الاستجابة لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير، موضحا أنه في حال رفض الحوثيين الاستجابة لقرار مجلس الأمن وإلغاء كل الإجراءات التي أدت إلى استقالة الرئيس عبد ربة منصور هادي، ورئيس حكومته، فإنهم "يكتبون نهايتهم القريبة". وخلط الرئيس هادي عقب تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء والتوجه إلى عدن، وكسر الاقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي منذ تقديم استقالته، أوراق العملية السياسية الجارية في "موفنبيك" وأعلنت معظم الاحزاب تمسكها به رئيسا شرعيا بعد ان كانت توصلت إلى اتفاق يقضي بإنشاء غرفة تشريعية ثانية إلى جانب مجلس النواب، يسمى "مجلس الشعب الانتقالي" قوامه 250 عضوا يمثلون كافة المكونات السياسية. وأعلنت عدة سفارات عربية وأجنبية إغلاق أبوابها في العاصمة صنعاء بعد إصدار جماعة الحوثي "إعلانا دستوريا" في 6 فبراير الماضي، حلت بموجبه مجلس النواب (البرلمان) وشكلت مجلسا وطنيا بديلا عنه قوامه 551 عضوا ومجلس رئاسيا من 5 أعضاء. يشار إلى أن الحوثيون أسقطوا العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي واحتلوا جميع مؤسساتها دون أي مقاومة تذكر. جدير بالذكر ان جماعة الحوثي سيطرت في 20 يناير الماضي على مبنى دار الرئاسة والقصر الجمهورية وحاصرت منزل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قدم استقالته في 22 من الشهر نفسه بالتزامن مع استقالة رئيس حكومة "الكفاءات" رفضا لما أقدم عليه الحوثيون.