أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقا) رفضه نقل حوار المكونات السياسية من العاصمة صنعاء إلى مدينة أخرى. وقال مصدر مسؤول في حزب "المؤتمر" الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ان "موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يأتي حرصاً على مشاركة جميع الاطراف والمكونات السياسية في الحوار سيما وان نقله الى مكان اخر سيؤدي الى انقطاع البعض او تخلفهم عن المشاركة فيه تحت مبررات وحجج مختلفة". وطالب المصدر كل القوى السياسية سرعة العودة الى طاولة الحوار وتغليب مصالح الوطن العليا على ما عداها من المصالح الحزبية الضيقة . يشار إلى ان المكونات السياسية كانت تجري حوارا منذ تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي استقالته في 22 يناير الماضي، في فندق "موفنبيك" برعاية اممية، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تنهي حالة الفراغ الدستوري، إلا أن "هادي" خلط الاوراق بمغادرته صنعاء السبت الماضي واعلانه سحب استقالته وتمسكه بالمبادرة الخليجية. وأعلن حزب التجمع اليمني للاصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب الرشاد تعليق مشاركتهم في الحوار، التي تشارك فيه جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله". والتقى مستشار الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بنعمر، أمس، الرئيس عبدربه منصور هادي وبحث معه امكانية نقل الحوار من العاصمة صنعاء إلى محافظة تعز. وعقب لقائه، صرح بنعمر، أنه سيعلن عن المكان الجديد لانعقاد جلسات الحوار قريبا.