ذكرت صحيفة سعودية أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" زجت بسلاح الجو في الأزمة، في خطوة هي الثالثة من نوعها، عبر شرائها ذمم ولاءات طيارين يمنيين، باتوا تحت سيطرتها، للقيام بطلعات جوية في سماء عدن، التي تحتضن قصر المعاشيق الرئاسي، الذي تعرض للقصف أكثر من مرة، منذ وصول الرئيس له، بعد تمكنه من كسر الإقامة الجبرية التي كانت الجماعة تفرضها عليه. وكشفت الصحيفة، نقلا عن "مصادر في وزارة الدفاع لم تسمه أن "جماعة الحوثي وعبر نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن زكريا الشامي، منحت الطيارين الذين نفذا عملية الهجوم على قصر المعاشيق، 200 ألف ريال يمني لكل طيار، أي 1000 دولار أميركي نظير موافقتهما على تنفيذ الغارة". وقالت مصادر إن مدافع مضادة للطائرات تصدت لطائرات حلقت على مقربة من القصر الرئاسي في عدن، فيما أكدت مصادر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل إلى مكان آمن.