ذكرت صحيفة "الحياة" أن السلطات السعودية المختصة تعمل على ازالة 96 قرية مهجورة على الحدود مع اليمن خشية تحولها الى اوكار للمتسللين خلال عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة. وأوضحت الصحيفة ان القرى خالية من سكانها البالغ عددهم 15 الف نسمة اثر نقلهم الى اسكان الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد المعارك مع الحوثيين العام 2009، مشيرة إلى أن عناصر حرس الحدود "يقومون يوميا بمهمات تفتيش وتمشيط أمنية واسعة للمنازل على الشريط الحدودي". ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها ان المنازل التي تمت "إزالتها حتى بداية الأسبوع الثاني من عاصفة الحزم شملت 10 قرى حدودية ويتم العمل بشكل متواصل على ازالة المتبقي منها خلال الأيام المقبلة". واكدت انعدام مظاهر الحياة في القرى منذ إجلاء سكانها مشيرة الى دوي الانفجارات في محيطها نتيجة قصف القوات السعودية بقذائف الهاون على التجمعات الحوثية بالقرى اليمنية المحاذية للحدود. ونقلت الصحيفة عن قائد حرس الحدود بقطاع الحرث حسن عقيلي قوله ان هدف الازالة خصوصاً في قطاع الحرث هو أنها "تشكل عائقا من ناحية المتابعة الأمنية على الشريط الحدودي، وتعتبر ملاذا آمنا للمهربين والمتسللين ومتجاوزي الشريط الحدودي". واكد ان "العمل على إزالتها يتم بشكل متتابع وفق ترتيبات الجهات المعنية". واعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل جنديين من حرس الحدود السعوديين الجمعة في اطلاق نار مصدره الاراضي اليمنية وذلك غداة مقتل عنصر اخر مساء الاربعاء في ظروف مماثلة. وقتل الجنود اثناء تواجدهم في مركز الحصن في منطقة عسير جنوب غرب المملكة. وتستهدف الحملة العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 آذار/مارس الحوثيين الشيعة المرتبطين بايران والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.