هرعت منظمات الإغاثة الدولية في اليمن إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأثكر تضررا في البلاد، مستغلة وقف إطلاق النار. وشرعت المنظمات في توزيع الوقود، والطعام والدواء في ميناء الحديدة، ونقله إلى المحافظات المجاورة. وتقول الأممالمتحدة إن مئات الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدات. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن المنظمات الشريكة استغلت 24 ساعة الأولى من الهدنة "لملء مخازنها، وتوزيع المساعدات". وتوجهت فرق المساعدات المتنقلة إلى المناطق المتضررة في محافظات؛الحديدة وعمران وحجة. واتهمت السلطات السعودية، التي تسعى لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحكم، الحوثيين بخرق وقف إطلاق النار الثلاثاء. وعبر مبعوث الأممالمتحدة الجديد إلى اليمن عن "قلقه" بشأن تواصل المعارك في بعض المناطق. ودعا إسماعيل ولد شيخ أحمد جميع الأطراف إلى "النأي عن الرد على الاستفزاز، وخرق الهدنة الذي قد يؤدي إلى استئناف العنف". ونبه إلى أن "المزيد من العنف قد يعيق توصيل المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، ويهدد التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار، واستئناف العنف".