صرح حمزة الحوثي القيادي وعضو وفد الحوثيين إلى جنيف، رفض جماعته الانسحاب من عدن أو أي منطقة أخرى، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. ويعد هذا أول تصريح له عقب تلقيه صفعة بالحذاء من قبل صحفية يمنية تنتمي لمحافظة عدن، وأوضح حمزة الحوثي لقناة "الميادين" ، إن المشاورات لا تزال قائمة، واصفا إياها بالجادة، مشيرا إلى أن هناك تقدم في بعض الأفكار، "معربا عن أمله بالتوصل الى هدنة من خلالها". وقال بأن قضية التوصل الى الهدنة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك مطروحة بقوة في المشاورات الجارية آملا أن يتم التوصل لذلك. وقال حمزة الحوثي إن هناك مشاورات لاحقة للتوافق على الأسس وكذا للتوافق على مكان جديد للحوار، مؤكدا التزام جماعته بالحوار بناء على مبدأ الشراكة الوطنية، حد وصفه. وكان خالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء، أكد أن مليشيات الحوثي تسعى لهدنة مؤقتة لكي تستغلها، للتوسع في حربها على اليمنيين. ويعزز إصرار الحوثيين على إقامة هدنة مؤقتة المخاوف من أن أي هدنة قد يتم التوصل إليها، هي بمثابة فرصة للحوثيين وحلفائهم ليلتقطوا أنفاسهم ويستعدوا لجولة أخرى من الحرب ضد اليمنيين.