اتهم المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري للمقاومة الشعبية في تعز العميد ركن سمير الحاج، الرئيس السابق علي صالح وحليفه زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في تعز. وقال الحاج في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن صالح المتهم الرئيس في تدمير تعز بمساعدة وتحريض من الحوثي، مؤكدا أن تلك الأعمال الإجرامية لن تثني الجيش والمقاومة عن الدفاع عن الأبرياء والانتصار لقضيتهم واستعادة الدولة. ونفى الحاج ما أثير عن انسحاب جيش الشرعية والمقاومة من المواقع التي سيطر عليها الاسبوع الماضي في وادي الضباب بما فيها السجن المركزي، وأكد أنه لا صحة لما يثار عن انسحاب ولكن ما جرى هو إعادة انتشار تكتيكي بالتنسيق مع قوات التحالف، إذ إن المعارك لاتزال متواصلة في الوديان التي يقع فيها السجن المركزي. وأشار المتحدث باسم المقاومة إلى أن الجبال المطلة على الوديان مثل تبة الصالح والجبل الأسود، تمثل مواقع استراتيجية للمقاومة تتمركز فيها وتستغلها في رصد تحركات الحوثي وإفشالها من خلال تدمير العتاد وتكبيده خسائر فادحة دون أن يحقق أي نتائج على الارض، مؤكدا أن خسائر الحوثي كبيرة جدا. وشدد على أن الجيش المؤيد للشرعية والمدعوم من المقاومة يمتلك روحا معنوية عالية ولم يتكبد خسائر في عملياته ضد مليشيات صالح والحوثي، لافتا إلى أن الحوثيين حينما يتعرضون لهزائم يقصفون الأحياء المكتظة بالمواطنين العزل، ومن ثم فإن معظم الخسائر في صفوف المدنيين الابرياء. وحول حجم وجود اتباع الحوثي وصالح في تعز، قال إنهم لا يمثلون حتى 10% من أبناء تعز ولكن المخلوع وزعيم المتمردين خدع الكثيرين تحت مسميات حزبية وآخرين غرر بهم لدواع تحمل توجهات مختلفة، فيما تم شراء البعض الآخر بالمال ناهيك عن الألوية العسكرية التي سيطر عليها الحوثي ومنها القوات الخاصة واللواء 22 ميكا، داعيا المجتمع الدولي إلى سرعة تلبية الجوانب الإنسانية لمدينة تعز.