كشفت تقارير اخبارية أن القوات السعودية نفذت عمليتي إنزال من الجو على أهداف محددة في أعلى جبال ابن صياح وجبال مظان في اليمن، خلال اليومين الماضيين. وذكرت صحيفة "الحياة" نقلا عن مصادر لم تسمها القول إن العمليتين نجحتا، واستهدفتا قادة وعتاداً عسكرياً للحوثيين ومسحاً لأهداف أخرى قادمة، بغرض استعادة الشرعية للمنطقة وملاحقة الحوثيين في معاقلهم. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات السعودية أعلنت أنها تمكنت من إبعاد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحدود في مديرتي "كتاف" و"البدع" القريبتين من نجران، وكذلك الميليشيات المتمركزة في جبال الفرع قبالة جازان، وهي المواقع التي كان الحوثيون يستهدفون منها القرى السعودية على الحدود مع اليمن بقذائف الهاون والكاتيوشا. وقال أحد مشايخ صعدة الشيخ عثمان مجلي ل"الحياة" "إن للمملكة الحق في تأمين أراضيها من الحوثي، إذ بدأت هجوماً على فلول الحوثيين التي كانت تطلق القذائف باتجاه جازان ونجران وتمت تصفيتهم وتأمين المنطقة. وأبقت على بعض القوات حتى لا تعاود مليشيات المتمردين من العودة مرة أخرى". وأوضح أن الهدف تطهير مأرب كاملة، ولا نية للتوجه الى صعدة معقل الميليشيات الحوثية في الوقت الحاضر، حتى تتم المقاومة الشعبية التابعة للشرعية مدعومة بطائرات التحالف والقوات اليمنية المدربة في شبوة وشرورة الموجودة حالياً في مطار صافر من تطهير حدود محافظة مأرب، مؤكداً أن التوجه إلى تطهير تعز وصنعاء ثم إلى صعدة، وتبقى محافظات صغيرة يتم تنظيفها تباعاً. في غضون ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، مدفعية وناقلات مسلحين في مدينة حرض الحدودية المواجهة لمدينة الطوال السعودية كانت تنوي استهداف الحدود السعودية باتجاه الطوال، في حين ردت المدفعية على مصادر قذائف استهدفت قرى حدودية في محافظة الخوبة لم تسفر عن أي إصابات.