كشف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والإرشاد السعودي، الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ أن "الوزارة" تعمل على تبني مشروع طويل الأجل يعمل عليه العلماء لمواجهة الأخطار التي تتهدد أمن واستقلال اليمن". جاء ذلك خلال ترؤسه، أمس، الاجتماع الثاني ل "برنامج التواصل مع علماء اليمن"، الذي عقد في مقر الوزارة بالرياض، وحضره أكثر من ثمانين عالما من علماء ودعاة البلدين، ويأتي هذا اللقاء في إطار برنامج كبير لدى الوزارة للتواصل مع العالم الإسلامي، وعلمائه ومؤسساته، ودور الفتوى فيه والمؤثرين في العالم الإسلامي. وأكد آل الشيخ أن علماء اليمن اليوم أكثر وحدة واتفاقا من أي وقت مضى، مشددا على دور العلماء في إحياء الأمل لدى الأمة ومواجهة الحروب النفسية. وقال إن "المرحلة المقبلة من مراحل التواصل ستركز على فرز المشاريع من خلال لجنة تنسيق يمنية، وتتركز مهمة الوزارة على تسهيل ودعم تنفيذها في الميدان". وأبدى آل الشيخ استعداد المملكة لتبني مشاريع العلماء والعمل معهم على مواجهة الأفكار المنحرفة والجماعات التي تنشر هذه الأفكار مهما تغيرت مسمياتها. يشار إلى أن برنامج "التواصل مع علماء اليمن" الذي دشنته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والإرشاد السعودية يهدف البرنامج إلى تعزيز التواصل بين علماء المملكة وعلماء اليمن فيما يخدم البلدين، وأمنهما واستقرارهما الديني والدعوي، ومكافحة الضلال العقدي والفكري والسلوكي.