اكد الرئيس عبدربه منصور هادي، ان الخطوات جارية على ارض الواقع لاعادة الأمل للشعب اليمني ومواصلة تحرير كافة المدن والمحافظات، مشيراً الى ان السلام والحوار الهادف الذي يبني البلد ويضع حدا للعدوان وسفك الدماء ويحقق العدالة والمساواة هو ماننشده على الدوام. وشدد هادي خلال لقائه، مساء أمس، عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمشايخ والأعيان من ابناء يافع، على ضرورة وحدة الصف والتلاحم لبناء المستقبل المنشود الذي يتطلع اليه الجميع لخدمة الوطن وأجياله القادمة التي تحلم بيمن جديد ينعم بالامن والاستقرار والتقدم والرخاء. واتهم الرئيس الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالانقلاب على القضية الجنوبية ومشكلة صعدة، ابرز القضايا التي ناقشها مؤتمر الحوار الوطني في إطار يمن اتحادي جديد وهو الامر الذي انقلب عليه الحوثيين وصالح بغية نقل وفرض تجربة دخيلة على اليمن دولةً ومجتمعاً وشعباً وإعلانهم التمرد والحرب". وقال "الجميع عايش ويدرك تماماً تداعيات تلك المرحلة من خلال احتلال المليشيا الانقلابية للمحافظات والمدن، وقتل النساء والاطفال، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وتهجير وتنكيل المواطنين العزل الابريا من مدنهم". وأشار الرئيس الى ان العدوان الذي لحق بمحافظات عدن وتعز ولحج وابين والضالع وشبوة ومأرب وغيرها من المحافظات ادى الى تدمير البنى التحتية فضلا عن ازهاق الأرواح لفرض منطق القوة بسلاح الجيش الذي لم يكن ولائه للوطن نظراً لتركيبته المناطقية الفئوية التي أعد لها ومنذ وقت مبكّر لمثل هذه المهمه والأجندة الدخيلة على مجتمعنا. واشاد بثبات واستبسال وبطولة قوات الجيش الوطني الموالي للشرعية وابطال المقاومة الشعبية في عدن والتي استطاعت ان تغير المعادلة السياسية من خلال انتصارها وتحرير المحافظة من تلك العناصر الانقلابية واثبتت للجميع ان عدالة القضية في الدفاع عن الارض والعرض لايمكن لها ان تقهر امام العدوان الهمجي وآليته العسكرية الغاشمة . وتحدث عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية من ابناء يافع عن الاوضاع التي تمر بها اليمن، مؤكدين دعمهم ووقوفهم جنبا الى جنب القيادة القيادة السياسية وصولا لتحقيق السلام والوئام والعدالة المنشودة التي قدم من اجلها شعبنا التضحيات الجسام.