أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، على سرعة معالجة مخلفات الحرب في عدن وغيرها من المحافظات والعمل على استيعاب عناصر المقاومة الشعبية في المؤسستين العسكرية والأمنية وتدريبهم وتأهيلهم التأهيل المناسب واستكمال معالجة الجرحى من مدنيين وعسكريين. جاء ذلك خلال ترؤسه، مساء أمس، اجتماع للحكومة بحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن علي سيف اليافعي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور محمد مارم. ووجه الرئيس، الحكومة بسرعة العمل على اعادة تأهيل البنية التحتية للمحافظة واستئناف عمل مؤسسات الدولة من محافظة عدن وتوفير الخدمات للمواطنيين وفي مقدمتها المياه والكهرباء والصحة وإستتباب الأمن والسكينة العامة. ونوه فخامته بالجهود المبذولة من قبل الحكومة لاستعادة السكينة العامة في محافظة عدن وقال "نحن اليوم في عدن وغدا في تعز وبعده سنكون في العاصمة صنعاء وسيعم الأمن والاستقرار والوئام ربوع الوطن اليمن رغم أنف القوى الظلامية والمتخلفة"، مشددا على بذل مزيدا من الجهود وتكاتف الجميع لبناء اليمن والخروج من دوامة الحرب الى الاعمار والتنمية لينعم الجميع بالأمن والاستقرار ويعم الخير جميع ابناء الوطن. وحيا الرئيس تضحيات وبسالة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وما سطروه من ملاحم بطولية وهم يذودون عن حياض الوطن والشرعية من المليشيا الانقلابية التي شنت حرب ظالمة على اغلب محافظاتاليمن وقتلت وجرحت فيها ألاف الابرياء ودمرت مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتسببت في جروح غائرة في نسيج الوطن الاجتماعي. وأشاد الرئيس بالمساندة اللا محدودة لدول التحالف العربي ووقوفها الى جانب اليمن لاستعادة الدولة والشرعية الدستورية والقضاء على من وصفها ب"المليشيا الباغية". ووصل الرئيس عبدربه منصور هادي أمس إلى محافظة عدن بعد 6 أشهر قضاها "مؤقتا" في العاصمة السعودية الرياض، التي غادر إليها أواخر مارس الماضي، بعد اجتياح مسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" بمساندة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح للمحافظة.