أقر اجتماع استثنائي لمجلس الدفاع الوطني عقد، اليوم، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي استيعاب أفراد المقاومة الشعبية الموالية للشرعية، ضمن قوام وحدات القوات المسلحة والامن نظير لاسهاماتهم الشجاعة المتمثلة في الدفاع عن الوطن ومكتساباته العظيمة. وناقش الاجتماع الذي عقد بحضور نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة الوطنيه ، واتخذ عدد من القرارات الرامية إلى معالجات الوضع الميداني واستعادة عمل مؤسسات الدولة في مدينة عدن، بحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة من مقر اقامتها المؤقت في العاصمة السعودية الرياض. وأكد الرئيس عبدربه منصور هادي، على وحدة الصف وتنظيم الجهود لما من شأنه الدفاع على كل شبر من أرض اليمن الغالي ووحدته وامنه واستقراره، مشيرا إلى أهمية التنسيق الميداني والعملياتي بين مختلف الجبهات وفي إطار التسلسل القيادي لردع الانقلابيين وكل من تسول له نفسه المساس بامن المواطن واقلاق السكينة العامة. وحيا الرئيس المقاومة الشعبية المسنودة بقوات من الجيش الموالية للشرعية وما حققته من انتصارات وتحريرها محافظة عدن من المليشيات الحوثية وصالح التي عاثت طيلة اربعة اشهر فساد ،ودمرت البنى التحتية ، وقتلت النساء والاطفال وشردت الالاف من الاسر نتيجة ماقامت به من اعمال عنف طال المؤسسات الحكومية والخاصة وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها. وشدد على مواصلة تطهير كافة المناطق والمدن من المليشيات الحوثية وصالح حتى ينعم الوطن والمواطن بالامن والاستقرار والطمأنينة وتبدأ مرحلة إعادة اعمار المدن التي تضررت من اعمال العنف التي مارستها المليشيا ضد المؤسسات الحكومية والممتلكات الخاصة في كل من عدن وتعز ولحج والضالع وابين وشبوة ومأرب والحديدة وغيرها من المحافظات التي تعرضت للدمار.