اعترف قيادي بارز في جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، بانكسار الخيارات الاستراتيجية للجماعة وخسارتها في صراعها الداخلي، موضحاً أن استراتيجية الجماعة "حاليا" تتمثل بالتوجه شمالا "والتوغل في الاراضي السعودية وليس الهجوم على عدن"، حسب قوله. واتهم الحوثي، الولاياتالمتحدةالامريكية بأنها "ترفض وتعرقل وتقف حجر عثرة أمام الحل السياسي في اليمن"، محملا الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية مسؤولية الإنتهاكات وجرائم الحرب بحق اليمنيين. وزعم رئيس ما يسمى ب"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي في حوار مع قناة "الميادين" الفضائية أن هناك توغلا مستمرا لما يسمى ب"اللجان الشعبية في جيزان ونجران وعسير. وتوعد الحوثي بالقول إن ""القادم أسوأ على الجيش السعودي"، حسب وصفه. ودعا قبائل نجران وعسير إلى عدم الزج بأبنائها في ما أسماها "معركة الاستقلال والشرف التي سيهزم بها هؤلاء"، على حد وصفه. وردا على خسائر الجماعة في المحافظات الجنوبية، زعم الحوثي إن من وصفها ب"القوى الإرهابية" هي من تسيطر على عدن"، لافتا إلى أن الحكومة الشرعية سيطرتها "شكلية". وقال محمد علي الحوثي إن "تجربة أفغانستان يعاد إنتاجها في اليمن من خلال القوى الإرهابية، مشيرا إلى أن "قتل وذبح جنود الجيش في حضرموت وشبوة ولحج وعدن سبق دخولنا الجنوب".