كشف زعيم قبلي، أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" ابتكرت حيلة لاستمالة بعض مشايخ القبائل القاطنة في المنطقة المحيطة بصنعاء، عبر دفع مبالغ مالية لشراء ولائها. وأشار الشيخ أمين عاطف، أحد أبرز مشايخ قبيلة حاشد، ومن المنشقين عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى أن "هذا الأسلوب لن يجدي في استمالة القبائل اليمنية لصالح قوى التمرد". وقال إن "ممثلين لقائد التمرد، عبدالملك الحوثي، زاروا عددا من مشايخ القبائل، ومنحوا كل واحد منهم مبلغ خمسة ملايين ريال يمني "أي ما يعادل 100 ألف ريال سعودي"، للوقوف بجانبهم في معركة صنعاء المرتقبة، مشيرا إلى أن معظم مشايخ القبائل المؤثرين رفضوا استلام تلك الأموال، وامتنعوا عن تقديم أي التزام للانقلابيين". وأضاف إن "عدد المشايخ الذين والوا المخلوع والحوثيين لا تزيد نسبتهم عن 5%". وأكد عاطف، أن لدى قبائل صنعاء القدرة الكافية لتحرير صنعاء، مبينا أن الأمر بالنسبة لهم أسهل مما يتصوره كثيرون. وقال "لم يطلب منا أحد التحرك، ونحن جاهزون عندما نتلقى طلبا بذلك. وبإمكاننا حسم المعركة في وقت وجيز، نسبة لما يتمتع به مقاتلونا من تمرس في القتال وخبرة كبيرة في أساليب الحوثيين".