استغرب القيادي في جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، محمد العماد، اتهامات القيادي السابق في الجماعة علي البخيتي، بشأن "قضايا فساد"، في حين قال شقيقه علي العماد إنه "لا يملك شيئا". وقال العماد في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "استغربت كثيراً لماذا تم ذكر عمارتي في هذا الوقت مع العلم اني اشتريت الارض قبل دخول انصارالله صنعاء وبدأت ببنائها وانتهيت من البناء في عيد رمضان الماضي ولم اسمع احد يتكلم حولها". وأضاف "ليلة البارحه استغربت بالبخيتي ينبح حول العماره وعندما قرأت منشوره اعتقدت بان الموضوع شخصي وهي عادته كما عمل مع محمد عبدالسلام وعلي العماد والعجري والعزي وغيرهم ممن يعتقد بانهم وراء سقوطه من المجلس السياسي لانصارالله". وتابع "لكن بعد مرور 24ساعه تبين لي ان هناك عمل منظم عبر اقلام اخرى مأجوره جديدة من سماسرة تجار منشات رأس عيسى.....وماكان كلام البخيتي الا تمهيد لبدء الحملة فقط". وأشار إلى أنه لن يدفع ثمن وقوفه مع بعض قيادة نقابة شركة النفط اليمنية منفردا ضد من وصفهم ب"تجار نفط رأس عيسى" الذي تم توقيفهم واستلام منشآت رأس عيسى الخميس الماضي عبر لجنة مشكلة من الداخلية والجهاز المركزي للرقابه والمحاسبة والمجلس المحلي بالحديده ومندوبي من شركة النفط"، حسب وصفه. واعتبر ما وصفها ب"حملة التشهير" "ليس لها اي دليل سوى ايصال رساله لبعض القيادة التي أسماها ب"الشريفة" في شركة النفط وبعض قيادة انصارالله عبره وهم من "كان لهم الدور الاساسي في قطع يد تجار حروب النفط واقفال منشات رأس عيسى"، حسب وصفه. من جانبه أشار رئيس ما يسمى ب"اللجنة الرقابية العليا" التابعة لجماعة الحوثي ، علي العماد، إن "كل حملات التشهير الممنهجة التي أتعرض لها مؤخرا المستهدف الحقيقي منها ليس شخص علي العماد وإنما المشروع الذي أسعى مع الكثير من الشرفاء لتأسيسه "اللجنة الرقابية العليا" والذي نحاول من خلاله العمل على محاربة الفساد من خلال الأطر الرسمية". وقال "هنا أضع بين أيديكم حقيقة وضعي المادي ؛ فأني وبنفس راضية قانعة سعيدة لا امتلك أي ارصده أو أموال واسكن في منزل والدي الذي علمني أن خدمة الناس رأس النعيم والسعادة في الدنيا والآخرة". وكان علي البخيتي اتهم القياديان الحوثيان باستغلال منصبيهما من أجل "جمع الأموال"، لافتا إلى أن الجماعة أفسدت في عامين ما لم يعمله علي عبدالله صالح في 30 عاما".