قوبلت قرارات رئيس الجمهورية اليوم الأحد بارتياح واسع من قبل عامة السياسيين والذي قضى بتعيين الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية اليمنية والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسا للوزراء. وجاءت ردود الأفعال من كثير من السياسيين اليمنيين والناشطين مرحبه ترحيباً كبيراً بقرارات رئيس الجمهورية والذي ينقل المشهد اليمني أبرزها. الشيخ محمد بن ناجي الشايف شيخ مشايخ بكليل، رحب بالقرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين الفريق علي محسن الأحمر نائبا للرئيس , والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسا للحكومة . فيما بارك الشيخ حسين الاحمر قائلاً : مبروك للشعب اليمني والوطن تعيين الوالد الفريق علي محسن الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية فهو رجل المرحلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى . بدوره وصف الإعلامي ونائب مؤسسة 14 أكتوبر، عبد الرقيب الهدياني قرارات الرئيس اليوم بالجريئة حيث جائت في وقت غير متوقع و تحمل تصعيداً قوياً ضد الحوثيين لمنع تكرار ما فعلوه مستقبلا. وأضاف الهدياني :الحكومة الحالية مقالة بموجب القرار وهي حاليا حكومة تصريف اعمال الى حين تشكيل جديد واجتماع مجلس النواب لمنحها الثقة. وقال الهدياني: واضح في التقاسم القيادي بين طرفي القوة الفاعلة في اليمن، وهي تسوية تهيئ للتفاوض القادم ووقف اطلاق النار وانتهاء الحرب التي تحدث عنها اليوم مسئول رفيع في الرياض. وأردف قائلاً : ان مشروع السعودية دخل بقوة ومنفردا دون تشوهات من اي طرف لمنع اي اختراقات قد تحصل من اذرع ووكلاء طهران. اما المحلل السياسي نبيل البكري فقال: القرارات الأخيرة تعني لا سلام مع المتمردين الانقلابيين حتى الاستسلام والخضوع التام للقرار 2216 وأن مباحثات الكويت روتينية كسابقاتها لن تقدم ولن تأخر وأن خيارات الحسم العسكري هي الأكثر حضورا . بدوره علق وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان على القرارات قائلاً: حتى لو كانت متأخرة وفي الوقت الضائع! قرارات الليلة خطوة على الطريق الصحيح لاعبان كبيران ينزلان، تعرفون ان ثانية واحدة في الوقت الضائع قد تقلب النتيجة رأساً على عقب! وهذا ما سيحدث!. اما الشيخ غبير صادق غبير فقد قال: صدور قرار جمهوري بتعيين الوالد الفريق الركن علي محسن نائبا للرئيس تعني النهاية الكاملة لانقلاب الحوثي وصالح. اما فؤاد الحميري نائب وزير الإعلام اكتفى بالقول : ( الميدان ) وحده من سيحدد إن كانت القرارات الرئاسية تغييرا أم ترميما. بدوره قال احمد هزاع أمين عام حركة رفض : ليس الغريب إقالة بحاح. الغريب نص القرار الذي اتهم فيه بحاح بالعجز والتهاون في اداء عمله والتقصير من جميع النواحي وأهمها دعم المقاومة واهمال الجرحى وأسر الشهداء. فيما قالت الناشطة فاطمة السياغي: قرار تعيين الفريق علي محسن نائبا للرئيس وبن دغر لرئاسة الوزراء لها ما بعدها وخطوة في الاتجاه الصحيح.. وإبعاد بحاح من المشهد السياسي.. وربما مغادرة هادي بعذر العلاج سيغير في المعادلة القائمة بشكل كبير لصالح اليمن.. والجدية في تسريح إيقاف الحرب وإنهاء الانقلاب. بدوره قال الصحفي مارب الورد : رسالة القرارات للانقلابيين:رفضتم هادي فعينا علي محسن نائبا له والآن اقبلوا بالاثنين. وأضاف الورد، ان اي رفض للانقلابين لحضور محادثات الكويت سيكون لهذا الموقف ما بعده عسكريا. بدوره قال الصحفي أمين الصفاء: قرارات الرئيس هادي، اعتقد أنها جاءت في محلها، وفي الوقت الصحيح. خصوصا وأن الأداء الحكومي كان ضعيفاً إلى درجة أن البعض قال أن الحكومة فشلت تماما في أداء مهامها على أكمل وجه. وتمنى الصفاء ان يكون لهذه القرارات علاقة بتسريع وتيرة تحرير المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح. وقال: شخصياً انا سعيد جدا بهذه القرارات خصوصاً وأنها جاءت في الوقت الذي بدأ الكثير يتذمر بشأن تأخير الحسم العسكري في كثير من الجبهات محافظة تعز أنموذج. بالإضافة إلى الضعف في أداء الحكومة خلال الفترة الماضية. اما الشيخ ناجي النهدي عضو مجلس الحوار بالرياض فقد علق قائلاً : قرار فخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي قرار صائب وفي عين العقل وفي خدمة الوطن والمواطن وخدمة الشرعية. وأضاف: أن قرار الفريق علي محسن يرفع من معنويات الجبهات في جميع المحفظات اليمنية، واصفاً قرار معالي رئيس الوزراء باقرار السياسي حكيم .