أعلن مسؤول دولي، اليوم السبت، أن الأممالمتحدة تستعد لتنشيط عملياتها لإغاثة السكان المدنيين في اليمن حال دخول وقف إطلاق النار المتفق عليه حيز التنفيذ يوم الأحد. وشدد ستيفن أوبراين، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على ضرورة حل النزاع في اليمن حلا سياسيا، لكنه أكد عزم المنظمة الدولية على مواصلة عملياتها الإنسانية في البلاد بصرف النظر عن نتائج المفاوضات المقرر إجراؤها في 18 من هذا الشهر. وجاء في بيان نصي صدر عن ستيفن أوبراين، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن المنظمة الدولية والهيئات الشريكة لها “ستستجيب لاحتياجات الناس الإنسانية أينما كانوا”. وأضاف البيان أنه من الضروري “تذكير أطراف النزاع بأنه يتوجب عليها، وفقا لقوانين وأعراف الحرب، ضمان حماية الأهالي المسالمين والمنشآت المدنية، وكذلك توفير الوصول الآمن والحر والدائم للعاملين الإنسانيين إلى المحتاجين”. وذكر المسؤول الدولي أنه في حال صمود الهدنة المتفق عليها فإن ذلك سيتيح للأهالي اليمنيين “فسحة منشودة من الوقت سيستريحون فيها من العنف الذي يواجهونه يوميا”. وأشار إلى أن هناك عمليات إنسانية واسعة النطاق تجريها الأممالمتحدة في اليمن في الوقت الحالي، مؤكدا أن عامليها “سيبذلون ما في وسعهم من الجهد لتقديم مساعدات للمحتاجين”. الأممالمتحدة ترجح التزام أطراف النزاع اليمني بوقف إطلاق النار من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية تعتقد أن الأطراف اليمنية ستلتزم بموعد وقف إطلاق النار كون ذلك يصب في مصلحة اليمنيين ورفع المعاناة عنهم. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا