أطلقت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية YDN، نداء استغاثة لانقاد سكان محافظة الحديدة الساحلية جراء تطورات الوضع الانساني في المحافظة الذي يزداد سوءً كل يوم، بسبب ارتفاع درجة الحرارة مع دخول فصل الصيف، والانقطاع التام للتيار الكهربائي عن المحافظة لأكثر من عشرة أشهر. وقالت الشبكة في بيان لها، حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه، ان "المعلومات الاولية تشير إلى وفاة ما يزيد عن 10 حالات في مستشفيات الحديدة خلال المائة يوم الأخيرة بعد انقطاع الخط الساخن للتيار الكهربائي الذي ظلت تعتمد عليه المستشفيات الحكومية والأهلية ومركز غسيل الكلى. كما تنتشر حالات الإغماء في المدارس والمرافق وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية التي بدأت بأجساد الأطفال قبل الكبار، مما دفع بالسكان للنوم في أسطح المنازل وأرصفة الشوارع القريبة من مساكنهم، فأصبحوا عرضة للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض.". وأضاف البيان أن محافظة الحديدة " تحتاج إلى تدخّل عاجل لإنقاذ حياة الأطفال والنساء والمرضى من الموت المحقق، الذي قد يحصد عشرات الأرواح بل المئات كلما ازداد ارتفاع درجة الحرارة. كما أن قدوم الشهر الفضيل والمحافظة تعيش هذه المعاناة، يشكل مخاوف وعبئاً إضافياً على أهالي الحديدة". ودعت شبكة النماء اليمنية جميع المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الإنساني، التدخل العاجل وعمل اللازم لإنقاذ الأرواح البريئة من الموت تحت حرارة الصيف. ويعاني سكان محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن) من لهيب درجة الحرارة المرتفعة هذا الصيف، التي فاقمها انقطاع التيار الكهربائي منذ نحو عام ما ادى الى زيادة معاناة السكان وانتشار امراض جلديه حيث وصلت درجة الحرارة الى أكثر من 40 درجة وسط صمت مطبق من قبل السلطات المحلية والحكومة والمجتمع الدولي. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا