في حادثة اغتيال مرعبه كشف الحوثيون فيها عن أكثر صورهم الإجرامية بشاعة أقدمت المليشيا الإنقلابية بمحافظة ذمار قبل يومين على إغتيال رجلين من أبناء قبيلة الحداء هما الشهيد "احمد محمد قاسم مره من أبناء قرية بني مره بعابسية الحداء " والشهيد " صالح الناصري من ابناء قرية الجلبة بعابسية الحداء " بسب مواقفهم الرافضه للمليشيا داخل المديرية. حيث كشفت مصادر قريبة من الشهيدين قيام مليشيا الحوثي سابقا بالبحث عن الشهيدين بسبب رفض الشهيد احمد مره للمشروع الحوثي السلالي وتمزيقة لمنشورات حوثية اثناء قيام الحوثيون بتوزيعهن بقرية بني مره في حين رفض الأخر تواجد المليشيا بالمديرية وشارك في تظاهرات ضد المليشيا. وكشف شاهد عيان صديق للشهيدين "م.خ.ج" ان الشهيدين استخدموا دراجة نارية للوصل الى مركز المحافظة عصر قبل امس ومعهم سلاحهم الشخصي الذي اعتادا على حمله اثناء دخولهم للمدينه لشراء حاجياتهم. في حين ذكرت شاهدة عيان "س.م.ك" قيام الحوثيون في إحدى نقاط المليشيا الأمنيه بتوقيف الشهيدين واعتقالهما ثم تفاجئت ليلا بنشر إعلام المليشيا ما أسمته مقتل اثنين من "المنافقين"بحادثة إنفجار حصلت لهم اثناء محاولتهم الإعتداء على احدى النقاط الأمنية . شهود عيان أكدوا ان طقما عسكريا غادر المكان قبل ثوان من الإنفجار أما شاهد العيان "ع.م.ق" وأول الواصلين لمسرح الجريمة فإنه يجزم بأن الشخصين تعرضا للقتل قبل حدوث الإنفجار حيث أشار إلى ان الدماء كانت متخثره وفي مكان محدود تحت كل جثة ؛ وأشار الى أن الجثتين لم تتعرضا لإصابات بالغه وبالتالي فإن المنطقي أن تكون الدماء حسب قوله مؤشراً لما عاناه الشخصان قبل مفراقتهما للحياة ؛ مضيفا أن هناك احتمال كبير أن الإنفجار كان فقط للتغطية على عملية القتل . وذكر مراقبون استمعوا لشهود العيان ان هذه الجريمة "دبرت بليل" وهي جريمة ضد الإنسانية مكتمله الأركان في حين توقع احد المراقبون قيام المليشيا بعد اعتقال الشهيدين بإطلاق سراحهم وتفخيخ دراجتهم النارية وتفجيرها عن بعد. وذكرت إحدى شاهدات العيان انها شاهدت جثتي الشهيدين في وقت مبكر من ليل الامس في مكان خالي ولم يكن بجوار الشهيدين اي سلاح شخصي وهو الامر الذي اكد رواية الشاهد الاول الذي ادلى بشهاد