في الصفوف الأولى لمعارك قوات الحوثي وصالح ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يقاتل خبراء إيرانيون وخبير آخر لبناني، للإشراف على القصف المدفعي الذي يشتهدف القوات الشرعية، في المعارك الدائرة بمديرية بيحان في محافظة شبوة، جنوبي البلاد. التصريحات التي كشف عنها قائد اللواء 19 مشاة باليمن، العميد مسفر الحارثي، لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، جاءت تأكيدا لتقرير لجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن، الصادر مطلع العام الجاري، والذي كشف عن شبكتي تمويل تابعتين للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح، تتورط إيران في إمدادهما بالسلاح. اعترافات إيرانية وأدلة يمنية الدعم الإيراني للميليشيات في اليمن لم يعد مجرد ادعاء، بعد إثبات نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مسعود جزايري، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية، شهر مارس الماضي، دعم نظام بلاده لمليشيات الحوثي وصالح، مثلما تدعم المليشيات في سوريا. من جانبها، أعلنت الحكومة ، في شهر فبراير الماضي، تورط إيران وأذرعها في دعم المليشيات، ونشر التليفزيون اليمني أنباء عن ضبط سفينة جديدة محملة بأسلحة لقوات المتمردين، قادمة من إيران، وتحتوي قذائف ورشاشات وذخائر. كما كان لتنظيم "حزب الله" اللبناني دورا في دعم المتمردين في اليمن، بالتواصل مع نظام ولي الفقيه في إيران، وأثبتت الحكومة اليمنية امتلاكها لوثائق تؤكد تورط أفراد من حزب الله في "حرب الحوثيين على الشعب اليمني". الخبراء يعلنون عن أنفسهم بعد انطلاق معركة "عاصفة الحزم" بقيادة القوات الجوية السعودية، على مواقع الحوثيين باليمن، في شهر مارس من العام الماضي، أرسل خبراء إيرانيون يستنجدون بسلطات بلادهم لإخراجهم من اليمن، بعد تلقي العسكريين الإيرانيين تهديدات من القبائل اليمنية في حال عدم مغادرتهم اليمن، حسبما أفادت مصادر لقناة "العربية". إلا أن التواجد الإيراني ظل مستمرا بين صفوف المليشيات، ففي شهر أبريل أعلنت مصادر بمحافظة الجوفاليمنية مقتل خبراء إيرانيين ضمن عناصر المليشيات الذين قتلتهم مقاتلات التحالف العربي على محافظاتتعزوالجوفوشبوة. فيما تمكنت القوات اليمنية من قبل من أسر مقاتلين إيرانيين وعناصر من تنظيم حزب الله في عدد من جبهات القتال في اليمن، إلى جانب آخرين من جنسيات سورية يعملون في صفوف ميليشيات الحوثي وأتباع صالح. استنساخ حزب الله وصفت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية التواجد الإيراني وعناصر حزب الله في اليمن، هي خطوة ضمن مشروع إيراني واسع يستهدف التدخل في المنطقة، واستنساخ ل "حزب الله" جديد في اليمن. في الصفوف الأولى لمعارك قوات الحوثي وصالح ضد الجيش اليمني، يقاتل خبراء إيرانيون وخبير آخر لبناني، للإشراف على القصف المدفعي الذي يشتهدف القوات الشرعية، في المعارك الدائرة بمديرية بيحان في محافظة شبوة، جنوبي البلاد. التصريحات التي كشف عنها قائد اللواء 19 مشاة ، العميد مسفر الحارثي، لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، جاءت تأكيدا لتقرير لجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن، الصادر مطلع العام الجاري، والذي كشف عن شبكتي تمويل تابعتين للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح، تتورط إيران في إمدادهما بالسلاح. اعترافات إيرانية وأدلة يمنية الدعم الإيراني للميليشيات في اليمن لم يعد مجرد ادعاء، بعد إثبات نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال مسعود جزايري، في تصريح لوكالة تسنيم الإيرانية، شهر مارس الماضي، دعم نظام بلاده لمليشيات الحوثي وصالح، مثلما تدعم المليشيات في سوريا. من جانبها، أعلنت الحكومة اليمنية، في شهر فبراير الماضي، تورط إيران وأذرعها في دعم المليشيات، ونشر التليفزيون اليمني أنباء عن ضبط سفينة جديدة محملة بأسلحة لقوات المتمردين، قادمة من إيران، وتحتوي قذائف ورشاشات وذخائر. كما كان لتنظيم "حزب الله" اللبناني دورا في دعم المتمردين في اليمن، بالتواصل مع نظام ولي الفقيه في إيران، وأثبتت الحكومة اليمنية امتلاكها لوثائق تؤكد تورط أفراد من حزب الله في "حرب الحوثيين على الشعب اليمني". الخبراء يعلنون عن أنفسهم بعد انطلاق معركة "عاصفة الحزم" بقيادة القوات الجوية السعودية، على مواقع الحوثيين باليمن، في شهر مارس من العام الماضي، أرسل خبراء إيرانيون يستنجدون بسلطات بلادهم لإخراجهم من اليمن، بعد تلقي العسكريين الإيرانيين تهديدات من القبائل اليمنية في حال عدم مغادرتهم اليمن، حسبما أفادت مصادر لقناة "العربية". إلا أن التواجد الإيراني ظل مستمرا بين صفوف المليشيات، ففي شهر أبريل أعلنت مصادر بمحافظة الجوفاليمنية مقتل خبراء إيرانيين ضمن عناصر المليشيات الذين قتلتهم مقاتلات التحالف العربي على محافظاتتعزوالجوفوشبوة. فيما تمكنت القوات اليمنية من قبل من أسر مقاتلين إيرانيين وعناصر من تنظيم حزب الله في عدد من جبهات القتال في اليمن، إلى جانب آخرين من جنسيات سورية يعملون في صفوف ميليشيات الحوثي وأتباع صالح. استنساخ حزب الله وصفت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية التواجد الإيراني وعناصر حزب الله في اليمن، هي خطوة ضمن مشروع إيراني واسع يستهدف التدخل في المنطقة، واستنساخ ل "حزب الله" جديد في اليمن.