رفض المبعوث الأممي إلى اليمن " إسماعيل ولد الشيخ أحمد " عقد لقاء مع المجلس السياسي للحوثيين وصالح في صنعاء بوصفه مجلساً انقلابياً غير معترفاً به كطرف في الأزمة اليمنية . وقال مصدر رفيع في جماعة الحوثيين " أن المبعوث الأممي صرح فور وصوله إلى مطار صنعاء أنه جاء ليلتقي وفد الحوثيين وصالح في مشاورات الكويت وغير معني بلقاء أي جهات أخرى . إلى ذلك امتنع وفد صالح بمشاورات الكويت لقاء " ولد الشيخ " مساء أمس الأحد بحجة أنه غير مخولين بلقاءه من المجلس السياسي الذي من المفترض أن يلتقيه " ولد الشيخ " . وقال عضر وفد مشاورات الكويت الممثل للرئيس السابق " ياسر العواضي " في تغريدة له على " تويتر " اعلن مقاطعتي لاي لقاء مع ولد الشيخ وادعو زملائي في الوفد الوطني وليترك الامر للمجلس السياسي يقرر ان يلتقي به ويرى ما لديه او لا يلتقي به . وأضاف " سأكون مدين بالاعتذار لمن سيقابل ولد الشيخ غيرالمجلس السياسي الأعلى في حال حقق السلام اوعلى الأقل وقف العدوان او رفع الحصار ورفع الحظرالجوي. وتابع العواضي قوله " أن أي جهة تلتقي بجهة وتكلف الجهة الذي رفض لقائها ولدالشيخ الجهة الاخرى الذي يريد لقائهابلقائه وبعدين هي تتوسط عنده للجهة الاساسية فهذه سماجة. واختتم تغريداته بقوله " اربأ بنفسي عنها - في إشارة إلى لقاء ولد الشيخ - واتمنى التوفيق للجميع واحلال السلام وايقاف هذا العدوان الظالم ورفع الحصار ولكل مجتهد نصيب من وافق ومن رفض وعند الله القبول , حد قوله . من جانبه حذّر رئيس الكتلة البرلمانية لحزب صالح في مجلس النواب الشيخ " حسين حازب " من لقاء المبعوث الأممي الذي وصفه بأنه أتى لإلغاء المجلس السياسي وشرعية مجلس النواب ومؤسسات الدولة ,حسب وصفه . يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن سيعرض بعد أيام خطة جديدة أمام مجلس الأمن كرؤية للحل الأمني والسياسي في اليمن بعد لقاءات مكثفة مع طرفي الحكومة اليمنية والانقلابيين