قال مدير أمن مدينة عدن - جنوباليمن - اللواء " شلال شايع " أن حملات المداهمة وتعقب عناصر القاعدة وداعش والخلايا النائمة ومن يتستر عليها ويمولها ويسهل لها زعزعة الأمن وإرهاب المواطنين، مستمرة ولن تتوقف حتى اجتثاث الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومموليه وداعميه . وأكد " شايع " في تصريح نقلته " الشرق الأوسط " أن مخطط الخلايا المسلحة النائمة في عدن تديره ميليشيات الحوثي وصالح وقد تم إفشاله وتفكيكه وبكل قوة، على حد تعبيره. وأضاف اللواء " شايع " أن الكثير من الأدلة والمضبوطات واعترافات العناصر الإرهابية نفسها، تؤكد وقوف صالح والحوثيين في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وهو مخطط يهدف لإسقاط عدن في وحل الإرهاب والفوضى. وتابع " شايع " قوله " أن مدينة عدن أصبحت آمنة ومستقرة وقوات الأمن مستمرة في تطهيرها من الجيوب الإرهابية والخلايا النائمة التي باتت مخنوقة ومحاصرة ليس في عدن فقط بل أيضًا على المحافظات المجاورة . وحول إلقاء القبض على أحد خلايا القاعدة يوم أمس الأول قال اللواء " شايع " أن هذه الخلية المقبوض عليها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن جهود مكافحة الإرهاب مستمرة بدعم التحالف " . وتابع قائلاً " تنظيم القاعدة يتحرك بالريموت كونترول من قيادات وضباط صالح والحوثيين من صنعاء، والدليل على ذلك أننا لم نسمع بأي عملية إرهابية في المحافظات الشمالية " وكانت السلطات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، أعلنت أنها ألقت القبض مساء أول من أمس على خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص تورطوا في تنفيذ عمليات اغتيال كوادر أمنية بمناطق متفرّقة في المدينة الواقعة جنوب البلاد. وذكرت إدارة أمن عدن أنه تم ضبط بحوزة عدد من أفراد الخلية مسدسات كاتمة للصوت، وأوراق ثبوتية ومراسلات بينهم باسم تنظيم داعش في عدن وبين قيادات في التنظيم في كل من العراق وسوريا، مشيرة إلى أن الاعترافات الأولية لأفراد الخلية تبيّن ضلوعهم في ارتكاب جرائم قتل وتصفية طالت ضباطًا متقاعدين كانوا يعملون في أجهزة أمنية. وأكد المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن في بيان أن عددًا من أفراد الخلية المقبوض عليهم اعترفوا بتلقيهم التمويل وأوامر بالقتل من قبل أشخاص موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح والحوثيين .
