وعن موقف الدول الغربية من عملية الانقلاب قال" جاويش أوغلو " في مؤتمر صحفي " ارتكبت الدول الغربية على الأخص أخطاء خطيرة بعد 15 تموز/ يوليو، والبعض منها تمنى، بدافع من مشاعر مناهضة لتركيا، لو أن الانقلاب نجح وعن " خروق النظام السوري لوقف إطلاق النار" قال " أوغلو " مفاوضات أستانا قد تتعثر إذا لم نوقف الخروق المتزايدة مضيفاً " نرى خروقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية وقوات النظام السوري، هم من يقومون بها" مشيراً بأن المحادثات المزمع عقدها في أستانة قد تتعثر بسبب الخروقات . وأضاف " جاويش أوغلو " على إيران القيام بواجباتها في سوريا كونها إحدى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعليها إظهار ثقلها والضغط على الميليشيات الشيعية والنظام السوري وأكد الوزير التركي " أن تركيا أبلغت الجانب الروسي بوجوب عدم مشاركة تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية) في محادثات السلام السورية المخطط لها في العاصمة الكازاخية أستانة، والروس أعربوا عن تفهمهم للأمر. وحول العلاقات التركية الأمريكية قال " أوغلو " الولاياتالمتحدةالأمريكية شريك مهم بالنسبة لنا، ولدينا تعاون معها في كافة المجالات، لكن هناك حقيقة واقعة الآن وهي أننا نعاني من أزمة ثقة معها وأضاف " نعلم أنّ عناصر تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" موجودون في مدينة منبج، وخلال المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس أردوغان ونظيره الأمريكي أوباما، فإنّ الأخير يوافقنا الرأي في وجوب انسحاب هذه العناصر إلى شرقي نهر الفرات