بعثت حكومة الانقلاب في صنعاء عدد من المطالب الى مؤتمر التعهدات الإنسانية الخاص باليمن الذي انعقد اليوم الثلاثاء في جنيف , في محاولة للظفر بجزء من المساعدات الممنوحة واثارة الشكوك في أمانة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا . وطالب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب هشام شرف عبدالله في رسائل بعثها لراعيي مؤتمر المانحين " وزيرا الخارجية السويدية والسويسري " , الزام الرئيس عبدربه منصور هادي بتحييد البنك المركزي اليمني وصرف المرتبات لموظفي القطاع العام للدولة على امتداد أراضي الجمهورية اليمنية , والسماح بالحركة التجارية وابعادها عن الصراع السياسي . كما طالب بإلزام قوات التحالف بعدم المساس بميناء الحديدة ومنعهم من السيطرة عليه وتحريره , زاعما بان تحرير الميناء واستمرار اغلاق مطار صنعاء سيؤدي الى تأزيم الأوضاع المعيشية لليمنيين , على حد قوله . واتهم هشام شرف في رسالته للمشاركين في المؤتمر الحكومة الشرعية بتمويل الارهاب في المناطق الخاضعة لها , في محاولة منه الى اثارة الشكوك لدى المشاركين في المؤتمر في سوء استخدام الشرعية للمساعدات المالية . وقال في نهاية رسالته ان ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، وحكومة الانقلاب يدعوان إلى إجراء حوار حوار يمني – سعودي بالتوزاي مع حوار يمني – يمني شامل لإنهاء الحرب . وكان قد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس, نجاح مؤتمر خطة الاستجابة لدعم الاغاثة في اليمن حيث وصل الدعم إلى مليار وعشرة مليون دولار. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، خلال تدشين المؤتمر، إلى “تحرك دولي فوري” من أجل إنقاذ الأرواح في اليمن، لافتًا إلى أن 50 طفلا يمنيا يموتون كل يوم بسبب الأوضاع الإنسانية. وانطلق المؤتمر الدولي للمانحين بشأن الأزمة اليمنية في وقت سابق اليوم، بحضور عشرات الدول المانحة وممثلي كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن.