أشاد وزير الخارجية اليمني السابق بقرار مجلس التعاون الخليجي تعيين مبعوث خاص إلى اليمن، وقال إنه قرار "موفق". مشيرا إلى أن دول الخليج "أعرف باليمن وأحرص عليه". والقرار بمثابة تتويج لجهود ومساع بذلها القربي خلال ترؤسه للخارجية، وهو صاحب فكرة ودعوة الخليجيين إلى تسمية مبعوث خاص إلى اليمن للإشراف ومتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. وكان المجلس الوزاري لدول الخليج رحب في البيان الختامي لدورته ال132، التي اختتمت أعمالها مساء السبت في مدينة جدة، بتعيين السعودي صالح بن عبد العزيز القنيعير، مبعوثاً للأمين العام للمجلس، عبد اللطيف الزياني. وقال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام - وزير الخارجية السابق - الدكتور أبو بكر القربي في تغريدة بحسابه على تويتر، مساء السبت وعقب انتهاء الاجتماع الوزاري الخليجي: "تعيين مبعوث للأمين العام لمجلس التعاون قرار موفق ومهم ولو تأخر وسيسهم في تفعيل دور دول مجلس التعاون التي ولا شك هي أعرف باليمن واحرص عليه". جدير بالذكر أن وزير الخارجية (في حينه) الدكتور أبو بكر القربي، وفي كلمته إلى الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في إطار اجتماعات الدورة ال129 للمجلس الوزاري في العاصمة الكويت في النصف الأول من أكتوبر 2013م، دعا إلى تعيين مبعوث سياسي للمجلس إلى اليمن لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية وفقاً لآليتها التنفيذية المزمنة. كما جدد الطلب نفسه إلى الاجتماع الوزاري الخليجي خلال العام الجاري وأخذ المجلس برأيه. ويأتي التعيين تنفيذاً لقرار سابق اتخذه المجلس الوزاري في أبريل/ نيسان الماضي بهدف دعم اليمن وإنجاح المرحلة الانتقالية. وفي 11 يونيو اتخذ الرئيس اليمني قرارا بتعيين مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة جمال عبد الله السلال وزيراً للخارجية بدلا عن القربي. وأوضح القربي، السبت، أن "الوضع في اليمن يتطلب من السياسيين معالجات سريعة وفاعلة". وقال: "كفى مناورات وتبادل اتهامات ولنتعامل بلغة الأرقام والحقائق لنجنب اليمن الفشل والدمار". وتعليقا على البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي حول اليمن، الجمعة، قال القربي: "البيان الرئاسي لمجلس الأمن متوازن في موقفه. وكنت أتمنى لو أنه أشار الى المبادرات التي قدمتها الأحزاب للحلول وأكد على اعتبارها أرضية للمعالجات". *وكالة خبر