قال القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والباحث في شؤون الجماعات الأصولية سامح عيد إن جماعة الإخوان أصبحت بلا رأس وسلّمت نفسها للممولين من أجهزة الاستخبارات الإقليمية. وقال عيد ل 24 في سياق رداً على سؤال حول حقيقة تولي القيادي جمعة أمين عضو مكتب الإرشاد منصب مرشد الجماعة، إن:" أمين من أهم قيادات الجماعة التنظيميين، لكنه في حالة صحية حرجة ومتدهورة، ومن المستبعد جداً توليه منصب المرشد". وأضاف لكن الأمور"موزّعة بين ثلاثة ،خيرت الشاطر،رغم وجوده في السجن، ومحمود حسين، و المختفي محمود عزت". وكانت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية قالت إن أمين تولى منصب المرشد، خلفاً لبديع المسجون حالياً. وحسب عيد فإن الجماعة مسلوبة الإرادة، ولو كان الأمر بيدها لتصالحت مع النظام منذ فترة طويلة لكنها سلمت نفسها لأجهزة مخابرات قليمية وخاصة التركية، لتتلاعب بها ورقةً في يدها بسبب التمويل والاستضافة وحماية القيادات في الشتات. وأضاف عيد:" الجماعة تنهار الآن شعبيا، ومسارها الآن خطر على استمرار وجودها، لكنها لا تملك التراجع". وبسؤاله عن تورط الإخوان في التفجيرات شبه اليومية في مصر قال عيد: "هناك علاقة تضامنية بين الإخوان وجماعات التكفير حتى قبل ثورة 30 يونيو( حزيران). فالجماعة افتقدت التدريب على السلاح والمخاطرة بالعنف ولكنها وجدت في تنظيمات أخرى هذه الخبرة المطلوبة مثل الجهاد وأنصار القاعدة والجماعة الإسلامية فتضامنت معهم وأمدتهم بالمال من خزائن خيرت الشاطر، وهي معهم الآن في طريق واحد هدفه إراقة الدماء".