مستجدات مأساة1500 جندي في تعز ضحايا "حامي الثورة" رئيس اللجنة التنظيمية العسكرية يتحدث ل"المنتصف": يواصل الجنود المنضمون للساحة في محافظة تعز مطالبتهم بإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية والأمنية وتسليم مستحقاتهم المنقطعة وفقا للقانون منذ التحاقهم بالساحات مطلع الأزمة قبل عامين. وفي تصريح ل"المنتصف" طالب رئيس اللجنة التنظيمية العسكرية وزارة الدفاع وحكومة باسندوة سرعة حل قضية العسكريين المنضمين بمحافظة تعز دون استثناء، وإعادة من تم فصلهم إلى وحداتهم العسكرية وتسليم كافة حقوقهم المستقطعة منذ مطلع الأزمة أسوة بمن تم ضمهم وكذا تعويض الجنود عمّا لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية، مشيراً إلى تشرد أسر عدد منهم. واتهم رئيس اللجنة العسكرية محمد أحمد عبد الواسع في سياق حديثه ل"المنتصف" كلاً من رئيس الحكومة محمد باسندوة ووزير الدفاع محمد ناصر أحمد بعدم تنفيذ توجيهات الرئيس هادي الخاصة بالجنود، مطالباً في ذات الوقت بإحالة من لم ينفذوا توجيهات الرئيس هادي إلى القضاء. وقال رئيس اللجنة التنظيمية العسكرية ل"المنتصف" إن الإصلاح وبدلاً من أن يدفع حقوق الجنود المنضمين والذي تسلق على أكتافهم للوصول إلى السلطة، أصدر ضدهم فتوى أنهم قطَّاع طرق ويمارسون أعمال حرابة، استغلهم وحصل منهم على ما يريد. وكان نائب ما يسمى بالمجلس العسكري بمحافظة تعز قد قال في حوار أجرته معه "المنتصف" في وقت سابق إن المجلس العسكري استغل قضية المنضمين للضغط على المحافظ شوقي هائل فقط.. لافتاً إلى أن المتمرد علي محسن الأحمر (حامي الثورة) هو من يعيق استعادة العسكريين لحقوقهم. وأشار الى أن الأسماء التي سجلت في مقر الإصلاح بتعز هي فقط من تستلم مخصصات مالية، وهي من تم ضمها في الفرقة المنحلة، فيما تم إهمال الأفراد والضباط والصف الذين انضموا للساحات ولم تُعتمد أسماؤهم من إصلاح تعز. ولفت إلى أن 125 فرداً من الجنود المنضمين طلقوا نساءهم لعدم قدرتهم على إعالتهن.. و25 أُصيبوا بحالة نفسية، و5 حاولوا الانتحار وشخص انتحر ومازالت جثته في إحدى مستشفيات تعز . ولا يزال ملف العسكريين المنضمين للثورة بمحافظة تعز شائكاً وعصياً عن الحل بصورة تثير الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام حول خفايا وأسرار هذا التعقيد غير المبرر، وعن الأطراف التي تعيق التوصل إلى حل شامل لهذه القضية.. وما المصالح التي تجنيها بعض الأطراف السياسية من استمرار بقاء 1500 من العسكريين من أبناء تعز يترددون على أبواب المسئولين يتوسلون منهم حلولاً لقضيتهم، ولماذا وكيف تخلى"حامي الثورة" عن 1500 جندي (منضم) استخدمهم (المتمرد) في الأزمة السياسية لقتل إخوانهم في وحدات الجيش والأمن وبعد أن استنفد حاجته منهم تخلى عنهم ونهب حقوقهم.