اتهم عضو الهيئة الشرعية الجنوبية الشيخ محمد رمزو، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية اللواء علي محسن الأحمر، بقيادة الجماعات والمخططات الإرهابية في الجنوب، بهدف تشويه صورة الحراك الثوري الجنوبي. وقال الشيخ"رمزو" في تصريح لصحيفة "البلاغ"،: "إن اللواء علي محسن الأحمر يقوم بتوجيه عناصر من تنظيم القاعدة الذين شاركوا في حروب أفغانستان وغيرها إلى الجنوب، لإثارة الفتنة، وإقلاق السكينة العامة، ولإعطاء صورة مغايرة عن الجنوْب وشعبه. وبيَّنَ عضو الهيئة الشرعية للإفتاء أن الجنوبيين معروف عنهم التسامح والتصالح، ونبذ العنف، وأن لاعلاقة لهم بالجرائم الإرهابية التي تُرتكَب، مضيفاً "نحن نعرف أن علي محسن هو من يقود هذا المخطط القذر مع التكفيريين الذين أتوا بهم من أفغانستان لينفذوا مخططاتهم القذرة، وهو أمر بات مكشوفاً ويعرفه الجنوبيون"..مؤكداً: أن هذا المخطط سيفشل، طالما وأن شعبنا يقظ وحذر لكل مخططات علي محسن ونظامه. من جهته قال د.حسين العاقل- قيادي في الحراك لذات الصحيفة: "إن الجنوب بيئة طاردة للإرهاب وللإرهابيين وللجماعات التكفيرية، وإن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع الجنوبي، ولم تظهر إلا قبل عامين بهذا الحجم وبهذه الصورة".. متهماً جهات في السلطة بالوقوف وراء هذه الأعمال الإرهابية، وخص بالتحديد "أسرة آل الأحمر" التي قال "إنها ادخلت اليمن في هذه الممارسات السوقية، حد وصفه. وأشار للصحيفة: إلى أن القوى المتطرفة الدينية والقبلية والعسكرية هي من تحرك هذه الجماعات التي تدار من داخل دار الرئاسة بغية إعطاء تصور آخر عن الجنوب الذي يقع على أهم ممر مائي بأنه مليء بالإرهابيين والمتطرفين؛ من أجل الكسب السياسي والمالي الذي يقدَّم من دول إقليمية وغربية. واستغرب الأكاديمي الجنوبي قيام تلك الجماعات باقتحام معسكرات بأكملها ومهاجمتها، وقتل أفرادها ومن ثم تغادر بسلام دون أن يعترضهم أحد.. مشيراً إلى أن مراكز النفوذ تحاول مراراً جر الجنوبيين وقيادات الحراك إلى الصراع المسلح وإلى المواجهة، ورغم المحاولات والاختراقات التي تمت إلا أنها فشلت. المصدر: صحيفة البلاغ الاسبوعية