قال الأمين العام لحزب الحق حسن زيد ل"المنتصف" الورقية في عددها الأخير "ان إدارة البلد بالأزمة تخفي نوايا تخريبية في اشارة منه الى تصعيد الصراع بين المكونات السياسية وأطراف السلطة الحاكمة. وأكد زيد " أن السلطة تكاد تنهار اذا استمر الصراع أو انتظرنا معجزة تنقذ اليمن واليمنيون من قادة لم يدركوا الواقع ومخاطره وانشغلوا بالصراع على الفتات. لافتاً " اليمن يمر بمرحلة أشبه تاريخياً بمرحلة تصدُّع حواجز سد مأرب، فإما أن نتعاون لترميمه وإعادة البناء، وإلا فالقادم أسوأ حد قوله. وحمل القيادي في احزاب المشترك حسن زيد الأطراف المتصارعة على السلطة وشركاء الحكم المسؤولية إما بالإهمال والتقصير في إعداد القوات المسلحة لمواجهة الاعتداءات أو من خلال التعامل مع القوات المسلحة أو وحدات فيها كخصم محتمل، لأنه من وجهة نظر تلك الأطراف المتصارعة يقول زيد مادام أنها غير مسيطرة على هذه الألوية والوحدات فهي تابعة لغيرها وبالتالي تعمل على إضعافها والتحريض عليها. وفي حديثه حول قانون العزل السياسي والحصانة قال زيد " كل من كان شريكاً في القرار السياسي والعسكري والأمني في عهود علي صالح قبل الوحدة وبعدها وحتى توقيع الاتفاقية وآليتها فهو محصن أي يشمله قانون الحصانة وإذا ربط العزل بالحصانة فسيشمل الجميع. واعتبر زيد طلب جمال بن عمر من أعضاء لجنة ال16 تفويض مكوناتهم خطياً بالتوقيع على قراره أو حكمه لفض النزاع العالق بين الفريق تجاوزا لحدوده في فرض الوصاية على المجتمع اليمني. وأضاف بالرغم من أنها امتهان لكرامتنا وانتهاك لحريتنا إلا أننا سنبتلعها كما ابتلعنا السابقات. وقال زيد في إشارة إلى خطاب هادي قبل الأخير " ما نقل عن الرئيس هادي يسبب الحيرة؛ لأنه يطلب من الآخرين القيام بما هو من صميم واجبه، وهو ما يعني تنازله عن السلطة دون تحديد من يفوضه بالقيام بذلك . وبين زيد إن جميع الأطراف السياسية تتجنب الانتخابات خوفاً من أن تفرز معادلة سياسية لاتتفق مع حجمها التمثيلي في مؤتمر الحوار، وأضاف بأننا نستطيع أن نقول عن مؤتمر الحوار إنه فاشل إذا عجز الأخوة عن الوصول إلى اتفاق حول مختلف القضايا. كما أشار إلى أن مشكلة انقطاع الكهرباء وغيرها من المشاكل سببها سلبية السلطة في مواجهة هذه المشكلات، بل ومحاولة استثمارها للضغط على المجتمع بالقبول بالعافية والتسليم بالأمر الواقع. المنتصف نت ينشر الحوار لاحقاً