أعلنت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية تسيطر على الوضع الأمني في المدينة. ويأتي هذا الإعلان بعد أن شنّ تنظيم داعش خلال اليومين الماضيين هجمات متعددة لتحقيق مكسب على الأرض، وليرفع من معنويات مقاتليه بعد خسائر تلقاها في قواطع عمليات ديالى وصلاح الدين وجرف الصخر والصقلاوية. وقال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد عمليات الأنبار، "إن ما يقرب من 100 عنصر من "داعش" قتلوا خلال 48 ساعة الماضية، في مواجهات مع القوات الأمنية في مناطق متفرقة من الرمادي". وأضاف المحمدي أن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلين من أبناء العشائر، تمكنت خلال اشتباكات مع تنظيم داعش المتطرف في ال48 ساعة الماضية من قتل100 عنصر من التنظيم"، مبيناً أن "تلك الاشتباكات أدت كذلك إلى تدمير 3 سيارات تحمل أسلحة أحادية وجرافتين يستخدمها التنظيم لوضع السواتر الترابية". وكان قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي قد أكّد يوم أمس السبت أن "وزير الدفاع خالد العبيدي أمر بتسليح لواء أحمد صداك فوراً، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار"، مشيرا إلى أن "مقاتلي اللواء يبلغ عددهم أكثر من 3 آلاف مقاتل، وأنهم متواجدون في قاعدة الحبانية العسكرية (30 كم شرق الرمادي)".