لم يحقق الحوثي أي انتصار عسكري، وبستثناء "حميد القشيبي"، فلم يقبل أي قائد عسكري، أن يقاوم الحوثي، ويرفض توجيهات عبدربه منصور هادي بالحياد والتوقف عن اطلاق النار. ربما أن الشهيد القشيبي، كان يدرك مالم تدركه كل القيادات الأخرى. كل القيادات كانت تتوقع أن هادي يوجهها بعدم الحرب، لأن لديه مشروعا للتخلص من "علي محسن"، ثم سيحمي البلاد بعد ذلك، أما القشيبي فربما أنه ادرك أن "هادي" لا حق حرب ولا حق سلام. يبرر بعض الاغبياء طرد هادي لحراسات القصر الجمهوري في عدن من المحافظات الشمالية، باعتبار ان جيش الشمال سلمه للحوثي، في صنعاء، وهذا حديث مريض أو جاهل، لم ينهزم ذلك الجيش، بل نفذ توجيه هادي بايقاف الحرب.