قبول الأطراف المنخرطة في حوار موفنبيك نقل حوارها إلى مقر دول مجلس التعاون الخليجي، يجب أن يكون مرتبطاً بمجموعة من الشروط التي يجب أن تلتزم بها دول المجلس مجتمعة، وهي: 1- إيقاف حملات التحريض الإعلامي والسياسي الموجهة من كل القنوات الإعلامية والدبلوماسية لدول المجلس التي تهدف لإثارة الفتنة الداخلية في اليمن.
2- التزام دول المجلس بعدم دعم تمزيق اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه وسلامته.
3- تقديم الدعم المالي المباشر وغير المباشر لليمن أسوة بمصر، على أن لا يقل عن 15 مليار دولار بهدف الانعاش الاقتصادي والتوقف عن دعم بعض دول المجلس للأطراف الجانبية بهدف تعقيد الأوضاع السياسية وإثارة الانقسامات الداخلية.
4- التزام دول المجلس بمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الذي سيتم تحت رعايتها والذي يجب أن يتقيد بالحفاظ على الثوابت الوطنية: الوحدة، والجمهورية، والديمقراطية التعددية..
في حال ذهبت القوى السياسية للحوار في الرياض دون قيد أو شرط، فهذا يعني أنها قبضت الثمن خلسة وعلى الشعب أن يستعد لدفع الثمن..