، يا كائنات الحقد والمرض والفراغ.. اذهبوا وحللوا ومارسوا الدجل بعيداً عن أوجاع الناس.. انتقموا لفشلكم بتحرير أنفسكم من أحقادكم.. اتركونا نعيش أوجاعنا على كريم الأخلاق الذي لم يقتل أحداً وإنما تم أذيته كثيراً، ولم يزده هذا إلا شهامة ورجولة وأخلاقاً.. حتى لو اختلفتم معه، استحوا يا فلاسفة الوهم.. استحوا، حتى ندرك أنكم إنسانيون فعلاً... توقفوا عن استغلال دماء الناس في قضاياكم السياسية حتى ندرك أنكم وطنيون حقاَ.. توقفوا عن تحميل ذممكم ما لا طاقة لكم به، حتى ندرك أن لكم ديناً وعقيدة ورباً رحيماً... طالبوا بتحقيق حقيقي في مقتله ومقتل من سبقوه، لنعرف جميعاً من هو القاتل لنحاكمه بعدالة حتى ندرك فعلاً أنكم تريدون يمناً جديداً لا تضيع فيه حقوق الناس ومصائرهم.