نفى الجيش اليمني، انسحابه من القصر الجمهوري بمنطقة المعاشيق بعدن (جنوب) بعد أن كانت تقارير إخبارية تحديت عن أن قصف طائرات العدوان على اليمن، بقيادة السعودية أجبرت وحدات الجيش المسنودة من اللجان الشعبية لأنصار الله، على الانسحاب. وأكد مصدر عسكري، في تصريحات نشرتها وكالة "سبأ" الحكومية، يوم الجمعة 3 أبريل 2015 أن وحدات الجيش واللجان الشعبية، تمكنت من تأمين معظم مديريات المحافظة ووقف اعتداءات العناصر الإرهابية والمسلحين الموالين لهادي، على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة . وقال المصدر، إن قصر المعاشيق الرئاسي صار تحت ايادي الجيش واللجان الشعبية بعد طرد عناصر القاعدة وفلول هادي عقب سلسة من الاشتباكات وقعت الخميس. مضيفاً "أن مديرية وقلعة صيره ومنزلي الهاربين على محسن الأحمر، وعبدربه منصور هادي، تم تطهيرهما واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبوها من المعسكرات." وأشاد المصدر بالتعاون الكبير وحفاوة الاستقبال التي أبداها أبناء عدن تجاه إخوانهم ضباط وأفراد الجيش والأمن ورجال اللجان الشعبية الذين بادلوهم الاحترام والتقدير، مؤكدين لهم أنهم لن يألوا جهداً في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بوحدة الوطن والعبث بالسكنية العامة في المحافظة. داعياً كافة المواطنين إلى مزيد من التعاون والإبلاغ عن أي عناصر إرهابية أو مليشيا مسلحة تحاول الاختباء لديها أو في مناطقها بما يمكن الأجهزة الأمنية القيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وصون الممتلكات . وواصلت طائرات العدوان غاراتها على مدينة عدن، مستهدفة المطار وبعض الأحياء السكنية. وتحدثت مصادر صحفية، أن الغارات استهدفت الطائرة الرئاسية وأن النيران اشتعلت فيها .