سلمت الأممالمتحدة الأطراف اليمنية، مسودة لأجندة مفاوضات جنيف 2 المزمع عقده خلال الأيام القادمة. وقال مصدر سياسي مطلع لوكالة خبر، إن الأممالمتحدة سلمت المؤتمر الشعبي العام وجماعة أنصار الله، أجندة الحوار المزمع عقده في جنيف، وأنهم سيقومون بدراستها ومناقشة ما ورد فيها، ومن ثم الرد عليها رسمياً إلى الأممالمتحدة والمبعوث الأممي. وأوضح المصدر أن مسودة الإطار العام والموضوعات المقترح مناقشتها في لقاء جنيف تضمنت عدة بنود سيتم دراستها بعناية. من جهته شدد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، على تمسك أنصار الله بالرسالة التي تم تقديمها للأم المتحدة بخصوص النقاط السبع وما ورد فيها بشكل كامل، معتبراً أن تلك النقاط مازالت تمثل إطاراً حقيقياً للحل السلمي للوضع القائم. وأكد محمد عبدالسلام، في تصريح لصحيفة "صدى المسيرة"، أن من يتهرب من الحل السياسي هو الطرف الآخر الذي يريد أن يبقى في السلطة ويريد أن يمدد له المزيد من الوقت كي يظل في السطلة دون أي إطار قانوني سوى التغني بالشريعة الدولية، وذلك مرفوض. وأوضح، أن الشعب اليمني لا يثق بالحكومة بان يكون لها أي دور في ما يخص مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وغيرها من المسائل؛ لأن هذه الحكومة ليست قادرة ولا مؤهلة وليست مقبولة أن تقوم بأي دور من هذا الجانب.