كشفت مصادر أميركية لصحيفة نيويورك تايمز عن أن الأسلحة التي تم ضبطها على متن السفينة الإيرانية التي احتُجزت في يناير (كانون الثاني) الماضي، قبالة السواحل اليمنية، هي أسلحة صينية المنشأ والصنع. بخلاف الرواية اليمنية الأمريكية السابقة والتي تحدثت عن شحنة أسلحة إيرانية فيما تصف المصادر الأمريكية الآن وفقا للصحيفة , شحنة أسلحة صينية عبر إيران. وتتغير تبعا للمعلومات المسربة الرواية المتداولة على نطاق واسع في وسائل الإعلام منذ يناير الماضي. تصريحات المصادر الأمريكيةللنيويورك تايمز من المرجح, وفقا لخبير في الشئون الإعلامية الأمريكية قال للمنتصف, إنها خطوة استباقية تخفف من توابع الإعلان المرتقب للنتائج التي توصلت إليها بعثة تحقيق دولية تولت فحص ومعاينة الشحنة والسفين بمدينة عدن الأسبوع الماضي بموجب طلب رسمي من السلطات اليمنية. المصادر التي تحدثت إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن من بين الأسلحة التي تمت مصادرتها من على متن السفينة، صواريخ صينية متطورة مضادة للطائرات من طراز «QW - 1M»، وبحسب مراجعة بيانات المصنع على الأسلحة وحاويات التعبئة والتغليف، فإن 10 صواريخ، تم تجميعها في مصنع تابع لشركة الصادرات والواردات للآلات الدقيقة الوطنية الصينية، المملوكة للدولة، ويعود تاريخ صنع غالبيتها إلى عام 2005. وكانت الصواريخ الصينية جزءا من شحنة قامت بضبطها القوات الأميركية واليمنية في يناير، التي يقول المسؤولون الأميركيون واليمنيون إنها كانت في طريقها إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، لكن وجود الصواريخ ضمن الأسلحة المهربة يزيد من تعقيد قضية حساسة معقدة بالفعل. وأوضح مسؤول أميركي أن طاقم السفينة الإيرانية، أصر في البداية على أن السفينة تابعة لبنما، وتحمل الوقود فقط. وتم العثور على الشحنة العسكرية، التي تضم كثيرا من صناديق الأسلحة التي طليت بالأبيض والأسود، في جزء خفي بالسفينة.