أثارت تصريحات صحافية خطيرة نسبها مراسل قناة فضائية عربية للرئيس هادي جدلا واسعا في الأوساط الصحفية والإعلامية بسبب إحجام الرئاسة اليمنية حتى اللحظة عن تقديم إيضاحات حول ما نسب لهادي أو نفيه. ويرى مراقبون أن ما نسبه مراسل الجزيرة في صنعاء للرئيس هادي احتمال يظل قائما حتى تخرج الرئاسة اليمنية ببيان نفي رسمي وتذيعه وسائل الإعلام الرسمية،وفي نظر هؤلا فإنه وفي هذه الحالة وحدها يمكن القول بأن الرئاسة تبرأت مما نسب إليه. ويشدد محللون على ضرورة أن يخرج إعلام الرئاسة اليمنية من حالة التخبط التي يعيشها ببيان رسمي يؤكد أو يكذب صحة ما تم نسبه إلى هادي، بدلا من تخبط المصادر الرئاسية والهرب من المسؤولية إلى التسريبات المفبركة عبر مواقع إخبارية مقربة. وكانت بعض المواقع الالكترونية قد نشرت أخبار تنفي صحة ما نقله مراسل الجزيرة على لسان الرئيس هادي، و نسبت النفي إلى مصادر إعلامية مسئولة إلى أن مواقع أخرى نفت عن مصادر رئاسية هي الأخرى صحة ما تم تداوله عن بيان النفي مؤكدة أن الرئاسة اليمنية لم تنفي ما تم نسبه إلى هادي. وكانت مواقع اخبارية قد نشرت نفيا نسبته إلى مصدر إعلامي في مكتب رئيس الجمهورية كذب فيه التلفيقات المسربة حول أحاديث الرئيس عبدربه منصور هادي الى الشباب الذين استقبلهم صباح اليوم . وفي وقت متأخر نقلة صحيفة الكترونية عن مصدر في رئاسة الجمهورية استغرابه مما تروج له وسائل الإعلام وتفتريه على مكتب رئاسة الجمهورية، محذرا من انتحال بعض المكاتب الإعلامية صفت الرسمية وترويجها لما تسميه "بيان رئاسي رسمي ". مؤكداً أن مكتب رئاسة الجمهورية لم يصدر أي بيانات نفي حول ما نسب لهادي وعلى من يدعي ذلك إظهار صورة البلاغ الرسمي . ويشدد مراقبون على ضرورة أن تخرج الرئاسة اليمنية بتوضيح مستعجل كون ما سرب من كلام منسوب للرئيس هادي في غاية الخطورة ويهدد بنسف التسوية السياسية.